قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن هناك سبعة موتى يعدون شهداء، دون أن يدخلون حربًا أو معركة في سبيل الله. وأوضح «البحوث الإسلامية»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن من الشهداء المطعون وهو الذي يموت بالطاعون، والمبطون، صاحب داء البطن –الإسهال- وقيل : هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقًا، والغريق الذي يموت غريقا في الماء ، وصاحب الهدم من يموت تحته ، وصاحب ذات الجنب، وهي قرحة تكون في الجنب باطنا، والحريق الذي يموت بحريق النار، والمرأة تموت بجمع أي التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها ، وقيل : هي البكر ، والصحيح الأول . واستشهد بما ورد في سنن أبي داود، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ».