صعدت الولاياتالمتحدة من وتيرة هجماتها على حركة "طالبان" إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014 لإرغام زعمائها على إبرام اتفاق سلام مع كابل في أسرع وقت، يتيح لواشنطن سحب قواتها من هناك. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئولين من وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون قولهم إن غارات جوية وعمليات برية مكثفة ضد "طالبان" في الفترة الأخيرة تمثل "سلسلة هجمات منسقة على مقاتلي وقياديي طالبان". وأكدت المصادر للصحيفة أن الحملة الحالية التي أطلقها البنتاجون في الخريف الماضي تهدف إلى توفير ورقة ضغط إضافية بيد المفاوضين الأمريكيين في أول مفاوضات مباشرة مستمرة مع "طالبان" بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب، في أواخر يناير الماضي، بأنه سيبدأ بسحب القوات من أفغانستان إثر التوصل إلى اتفاق مع القوى الأفغانية حول تسوية الوضع في البلاد. ويبدو أن جهود الإدارة الأمريكية "تؤتي ثمارها، حيث اشتكى المفاوضون الذين يمثلون طالبان، اشتكوا إلى المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الأفغاني، زلماي خليل زاد، الذي يرأس الوفد الأمريكي في مفاوضات الدوحة (بين واشنطن وطالبان)، من موجة الغارات الأمريكية الأخيرة"، وفقا لمصادر الصحيفة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئولين من وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون قولهم إن غارات جوية وعمليات برية مكثفة ضد "طالبان" في الفترة الأخيرة تمثل "سلسلة هجمات منسقة على مقاتلي وقياديي طالبان". وأكدت المصادر للصحيفة أن الحملة الحالية التي أطلقها البنتاجون في الخريف الماضي تهدف إلى توفير ورقة ضغط إضافية بيد المفاوضين الأمريكيين في أول مفاوضات مباشرة مستمرة مع "طالبان" بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب، في أواخر يناير الماضي، بأنه سيبدأ بسحب القوات من أفغانستان إثر التوصل إلى اتفاق مع القوى الأفغانية حول تسوية الوضع في البلاد.