اتهم وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيوفيدو، الولاياتالمتحدة بالتآمر على بلاده ووصف قيام واشنطن بتجمد أصول لفنزويلا بأنها «سرقة وقحة وطالبها بأن تدفع مقدمًا مقابل أي نفط تشتريه من كاراكاس، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، حسيما ذكرت شبكة «روسيا اليوم. وقال كويفيدو، وهو رئيس شركة النفط الفنزويلية أيضًا، خلال مسيرة لدعم صناعة النفط في فنزويلا: «ليس لدينا سوى سفينة واحدة ستبحر بنفط فنزويلي، سفينة قد ألغيت. إذا كانوا يريدون نفطنا؟ فعليهم أن يدفعوا مقابله مقدمًا». ». وكانت واشنطن قد اتخذت إجراءات ضد كاراكاس، منها تجميد حسابات مصرفية للحكومة الفنزويلية، إضافة لتجميد أصول بقيمة 7 مليارات دولار تعود لشركة «سيتجو»، التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة. وتواجه فنزويلا في الوقت الراهن وضعا اقتصاديا وسياسيا صعبا بعدما أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، واعترفت به الولاياتالمتحدة ودول أخرى، فيما دعمت روسيا وتركيا وإيران السلطة الشرعية في البلاد والمتمثلة بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.