قال مسؤول فرنسى معلقا على زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون إلى مصر ": "فوجئنا بتغيير الموقف أمام الجميع في مصر، وأتصور أن ماكرون خانه التعبير، فهو لا يريد الدخول في أي معاداة لمصر، ماكرون خانه التعبير، فهو يتحدث عن حقوق الإنسان في بلد يسعى لتحسين وضعيته الاقتصادية والاجتماعية من خلال المشروعات المختلفة لتوفير العيشة الكريمة للمواطنين المصريين والعالم كله واختزل حقوق الإنسان في معاقبة بعض من يريدون تدمير الدولة المصرية". وأضاف : "اليمين واليسار يرفض هنا أن يذكر ماكرون كلمة حقوق الإنسان في مصر لأنها شأن داخلي". وقال : ماكرون يواجه هنا مشكلات أخطر من تلك التي تواجهها مصر، وأغفل ماكرون أولى وأهم مبادئ حقوق الإنسان وهي أن يعيش الإنسان بحرية وفي عيشة كريمة وما يحدث الآن في فرنسا مخالف تماما لذلك، أصحاب السترات الصفراء لم تمنع مظاهراتهم لكنهم تعرضوا لقمع شديد من قبل قوات الأمن فعن أي حقوق إنسان يتحدث؟". وبحسب المصدر فإن نظرة حقوق الإنسان الأوروبية تختلف كثيرا عن مصر وباقي دول المنطقة، موضحة أن هناك خلط بين ما يحدث في أوروبا وما يحدث في مصر، ففي أوروبا الحياة مرفهة. وقال : في مصر عندنا مشكلات كثيرة وكبيرة مطالب أن يوفرها الرئيس والرئيس السيسي يسعى لذلك ويعمل على توفير الرعاية الاجتماعية أو الصحية أو المهنية وفرص العمل لهذا العدد من السكان". ".