كشفت وكالة رويترز أن عددا من "المرتزقة" الروس سافروا إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس بغرض مساندة الرئيس نيكولاس مادورو الحليف لموسكو في خضم الأزمة السياسية. وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، مؤخرا، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وبعد دقائق، اعترف به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووصف حكومة مادورو بغير الشرعية. وأوردت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر، أن "المرتزقة" تابعون لمجوعة "فاغنر" الروسية وهي شركة عسكرية خاصة سبق لها أن نفذت مهمات بأوكرانيا وسوريا، وتقول تقارير إعلامية إنها حاضرة أيضا في دول إفريقية. ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن يفغيني شاباييف، وهو عسكري روسي سابق، أن أمرا صدر في روسيا، يوم الاثنين، حتى يتم تشكيل مجموعة للذهاب إلى فنزويلا بغرض حماية مسؤولين كبار. وينشط شاباييف في الدفاع عن حقوق العسكريين القدامى، وقال إنه على علم بذهاب أشخاص من المتعاقدين العسكريين إلى البلد الواقع في أميركا اللاتينية. وأضافت "جارديان" أن متحدثا حكوميا في روسيا لم يعلق على التقرير، لكنه أخبر رويترز في وقت سابق أن الكرملين ليس لديه معلومات بهذا الشأن.