قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في حال ضاقت الدنيا على الإنسان واشتدت عليه الهموم، فعليه بثلاثة أمور تخلصه من الحزن والهم وتجعله مطمئنًا في الدنيا والآخرة . وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الصلاة تهب المؤمن الاطمئنان، فإذا اشتد على الإنسان أمر ، فعليه أن يقوم إلى الصلاة، مضيفة: وإذا ضاقت عليك دنياك، فتذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان أشد الناس ابتلاء، ورغم ذلك لم يُرَ إلا مبتسمًا، فرحًا بمعية الله، مكتفيًا به عمن سواه. واستشهدت بقوله تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» الآية 21 من سورة الأحزاب، مشيرة إلى أن النفس التي تثق برحمة ربها، لا تحزن على ما فاتها، ولا تخاف من أيامها المقبلة، فتكون مطمئنة في دنياها وآخرتها، مدللة بقوله عز وجل: «يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) من سورة الفجر.