كشفت مينج جرايس، زوجة الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، أنها تلقت تهديدات من "عملاء صينيين"، بعد ساعات قليلة من اختفاء مينج هونجوي. وقالت جرايس، في أول حوار لها منذ اختفاء زوجها في الصين، إنها "تكافح حاليا" من أجل الحصول على معطيات حول قضية زوجها ومصيرها، مضيفة "بالنسبة لي أنا زوجته، أعتقد أن المزاعم التي تحدثت عليها الصين لا أساس لها من الصحة". وتابعت "اختفاء المسئولين في الصين أصبح حالة شائعة جدا في البلاد.. وأنا مستعدة لكشف كل حساباتنا المصرفية وجعلها عامة لإثبات براءته". وكانت الصين قالت، الأحد، إن رئيس الإنتربول الذي اختفى بعد وصوله إلى البلد، يخضع للتحقيق للاشتباه بارتكابه أنشطة جنائية. في المقابل، ذكرت مينج جرايس أنها تلقت مكالمة هاتفية في منزلها بمدينة ليون الفرنسية، من رجل يتحدث الصينية، بعد ساعات من اختفاء زوجها البالغ من العمر 64 عاما. وأوضحت "طلب مني أن أستمع ولا أتكلم.. وقال لي إن فريقين جاءا إلى فرنسا خصيصا لي". وتابع "نحن نعرف مكانك.. لا تتحدثين فقط استمعي". وأصبحت مينج وأطفالها تحت حماية الشرطة الفرنسية، فيما كشف مسؤول قضائي أن تحقيقا قد تم إجراؤه لتحديد ما إذا كانت هناك فرق صينية أرسلت بالفعل إلى ليون. وأعلنت "إنتربول"، الأحد، استقالة رئيسها الصيني مينج هونجوي بصورة فورية، حيث قالت في بيان "تلقت المنظمة اليوم الموافق السابع من أكتوبر، في مقر أمانتها العامة في ليون بفرنسا، استقالة من السيد مينج هونجوي من منصب الرئيس، وهي استقالة نافذة بصورة فورية"