أكدت بيونج يانج أن إعلان نهاية الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، يجب ألا يكون "ورقة للمساومة" في نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وذكرت وكالة الأنباء الشمالية اليوم الثلاثاء، أن بيونج يانج "لن تعول على ذلك كثيرا" إذا لم تكن الولاياتالمتحدة تريد إنهاء حالة الحرب. وأضافت أن إعلان انتهاء الحرب كان ينبغي أن "يتم قبل نحو 50 عاما" ووصفته بأنه "العملية الأساسية من أجل إقامة علاقات جديدة وسلام بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة" في شبه الجزيرة الكورية، وهذا ما "التزمت به الولاياتالمتحدة أيضا". وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد عبر في بيان مشترك مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في قمتهما في بيونج يانج الشهر الماضي، عن استعداده "لتفكيك دائم" لمجمع يونج بيون النووي إذا اتخذت الولاياتالمتحدة إجراء مناسبا من جانبها، فيما اعتبر مون أن هذا سيشمل إعلانا عن نهاية رسمية للحرب. واتفق كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في يونيو الماضي على إحلال "سلام ثابت ودائم" في شبه الجزيرة الكورية، لكن واشنطن تصر على أن يسبق ذلك كشف بوينج يانج عن تفاصيل برنامجها النووي واتخاذها خطوات لتفكيكه بالكامل.