انتقد آل شيخ وعاد ليشيد به بعد الاستفادة من ملايينه يستغل أزمة الأهلي لخدمة مصالحه، والأزمة تتصاعد بين الغريمين الحرب الباردة دائما كانت مشتعلة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خارج حدود المستطيل الأخضر، بجانب المعركة التي يلتقي فيها الغريمين فوق أرضية الملعب في مختلف المسابقات المحلية والأفريقية، لكن مؤخرا ظهر طرف ثالث بين الناديين أشعل الفتنة بين الجماهير بسبب محاباة طرف على حساب الآخر، وهو تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية. حالة الود بين مرتضى منصور وآل شيخ جاءت في ظل توتر العلاقة بين ترك والنادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب والتي على إثرها تم سحب العضوية الشرفية للقلعة الحمراء منه لتظهر الخلافات ويصل الأمر إلى القضايا في المحاكم من جانب آل شيخ تجاه الخطيب والنادي الأهلي، ورغم محاولة رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الصلح وتقديم مبادرة من جانبه لكن رفض النادي المصري لتلك المبادرة أشعل الأزمة من جديد ليعود إلى استكمال بلاغاته ضد مجلس إدارة النادي الأهلي والخطيب، حيث طلب محمد حمودة، المستشار القانوني لآل شيخ من الأهلي الكشف عن أوجه صرف التبرعات التي حصلوا عليها من موكله وهي 261 مليون جنيه، حيث لم يتم الرد حتى الآن، كما طلب توضيح ما إذا كان تم إضرار عمدي بالمال العام بالتصرف بالتبرعات، وعما إذا كانوا اتبعوا الإجراءات القانونية في تلقي التبرعات وفقا للقوانين، ولم تسلم الجماهير من الدعاوى القضائية حيث تقدم المحامي بدعوى قصف ضد الناس اللذين استخدموا السوشيال ميديا لتوجيه السباب إلى موكله. رئيس الزمالك بدوره لم يرفض تبرعات الشيخ والهدايا من خلال الصفقات بل أقام علاقة قوية معه من خلال التخلي عن عدد من لاعبي ونجوم الزمالك لصالح نادي بيراميدز الخاص بتركي في مصر حيث فرط منصور في علي جبر وأحمد توفيق ومصطفى فتحي وأحمد الشناوي لفريق بيراميدز مقابل التعاقد مع التونسي الدولي فرجاني ساسي لاعب وسط النصر السعودي، حيث طلب من تركي التعاقد مع اللاعب، وعلى الفور اتصل آل الشيخ برئيس النصر وطلب اللاعب في الزمالك رسميًا مقابل 4 ملايين يورو بجانب 2 مليون سيحصل عليها اللاعب سنويًا على أن يتحمل القيمة المادية آل الشيخ، كما أنه تكفل بكامل مستحقات السويسري كريستيان جروس المدير الفني الجديد للزمالك، ليصل دعمه للزمالك إلى 312 مليون جنيه مقابل 260 مليون منحها للقلعة الحمراء. الأمر المعتاد من مرتضى منصور هو مهاجمة بعض الشخصيات ثم الإشادة بها في حال تواجدت مصلحة مشتركة وهو ماحدث مع آل شيخ حيث انتقده رئيس الزمالك من قبل عندما صرح تركي بأن جمهور الأهلي 80 مليون ليوجه حديثه لتركي بأن جمهور الزمالك 50 مليون والأهلي 50 مليون غصب عن أي حد، مضيفا "كلامك غير مقبول حتى لو عملت مدينة كاملة مش إستاد، وإهانة ويجب أن يكون هناك احترام لنادي الزمالك"، مؤكدا "80% من العالم العربى زملكاوية، ومن فضلك أنت جاي تعمل استثمارات، إحنا بنحب السعودية ولنا مواقف سياسية محترمة معاها"، لكن اللاعقة أصبحت قوية بفضل الاستفادة من ملايين الشيخ. في النهاية يجب أن يتم ترويض رئيس الزمالك قبل اشتعال الفتنة بشل أكبر بين جماهير الأهلي والزمالك.