قال سيد شريف مؤسس مبادرة "بناء مصر" لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2018 من خلال المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية أكد للعالم كله أنه شعب عظيم وعلى وعي وإدراك كاملين بأنه لا بديل عن الرئيس السيسى، مشيرًا إلى أن انتخاب المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسى، كان ضرورة مهمة وحتمية لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التى حققها لمصر وشعبها. وأضاف شريف أن الشعب المصري أراد أن يقف خلف الرئيس السيسي فى استكماله لمسيرة النجاح الذي حققها من خلال فترة ولايته الأولى، وأن يستكمل المشروعات القومية العملاقة وأن يتجه نحو إصلاح شركات قطاع الأعمال العام وعلاج مشكلات الشركات الخاسرة وتحويلها إلى رابحة، والعمل على إحياء صناعات الغزل والنسيج والحديد والصلب والأسمنت والسيارات. وأوضح شريف أن كل انتخابات العالم نجد أن الجزء الاقتصادي هو الفارق بالنسبة للمرشحين وسياستهم، مشيرًا إلى أن الملاحظ في طلبات المصريين من الرئيس الجديد تتعلق بتحسين أوضاعهم الاقتصادية بذات الطريقة القديمة بمنحهم مزيداً من النقود بما يؤدي لمزيد من التضخم. وأضاف مؤسس "بناء مصر"، أن هناك قطاعات زادت أجورهم، مثل قطاع البناء والتشييد أجورهم التي زادت أكثر من 100% وأيضا في مجال الاتصالات والبترول والغاز وبعض القطاعات الخاصة بالاعلام، إلا أن هناك قطاعات استفادت لم تستفد خلال الفترة الماضية، مثل المعاشات والعاملين في الدولة وأصحاب الدخول الثابتة وأصحاب الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أنه لن تم زيادة تلك الدخول إلا بحدوث نمو سريع في معدلات النمو الاقتصادي ليقل التضخم والبطالة. وأشار شريف إلى أن الرئيس "السيسي" بحكم مكانته التاريخية يمكنه أن يكون ذو نفوذ بالنسبة لتهيئة الساحة السياسية للحظة التي سيكون بها انتخابات تنافسية، متابعًا أن هناك حاجة ماسة لتغيير أمرين في قانون الانتخابات، الأولى مقاومة وجود 104 حزب سياسي، إذ يجب اعتبار الحزب الذي لا يستطيع الحصول على مقعد بالبرلمان تيارًا أو حركة وليس حزبًا، الأمر الثاني هو المستقلين، إذ يحتاج المستقل في خوض انتخابات الرئاسة إلى كتلة انتخابية لتقول إن له حيثية في الشارع السياسي.