أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات فى بيان لها اليوم الأحد أن إبعاد الصحفية بيل ترو مراسلة جريدة التايمز البريطانية من مصر جاء بسبب مخالفاتها للقانون. وأشارت الهيئة إلى أن الصحفية معتمدة لدى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب منذ 5 سنوات ولم يتم سؤالها أو مؤاخذتها خلالها ولو مرة واحدة عما نشرته في تغطياتها للشئون المصرية بالرغم من تضمنها الكثير من الانتقادات والأخطاء المهنية والمعلومات المغلوطة حول ما يجري في مصر، ولفتت إلى أن مصر -كبقية دول العالم- لها نظام واضح ومعلن لاعتماد المراسلين الأجانب العاملين في البلاد وهو يقضي بضرورة حصول المراسل على بطاقة صحفية من المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة العامة للاستعلامات تجدد سنويا ونتيجة لظروف فنية لم يتم بعد تسليم بطاقة عام 2018 لكل المراسلين الأجانب في مصر -وتم استخراج بطاقات صحفية مؤقتة لهم جميعا لحين استخراج الدائمة- الذين تقدموا للمركز الصحفي لاستلامها منذ بداية يناير 2018′′. وألمحت الهيئة إلى أن بيل ترو لم تقم بالتقدم للمركز الصحفي لاستخراج البطاقة الصحفية المؤقتة لعام 2018 الخاصة بها مثلما حدث من كل المراسلين الأجانب المعتمدين في مصر وهنا تظهر مخالفتها الأولى للقانون وقواعد اعتماد وعمل المراسلين الأجانب في مصر فحسب ما نشرته في مقالها فهي قد ذهبت لمنطقة شبرا يوم 20 فبراير 2018 (بعد نحو 50 يوما من بدء استخراج البطاقات الصحفية المؤقتة) بدون بطاقة اعتماد صحفية رسمية لتمارس هناك عملا صحفيا بلا ترخيص. ونوهت بأنه هناك ظهرت المخالفة الثانية للقانون وقواعد اعتماد وعمل المراسلين الأجانب في مصر حيث قامت (بيل ترو) بتصوير لقاءات في الشارع بالفيديو والتصوير الفوتوغرافي بدون الحصول من المركز الصحفي على التصريحات اللازمة لهذا من الجهات المعنية، وأوضحت الهيئة أنه نتيجة لهاتين المخالفتين الصارختين اتخذت الجهات المعنية المصرية قراراها بإبعاد الصحفية البريطانية من البلاد وجاء هذا القرار وفقا لما ورد في نص المادتين 13 و19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه مصر وأصدرت قانونها الخاص بدخول وإقامة الأجانب فيها بالتطابق معهما.