يحتفل اليوم علي مستوي العالم بصفر التمييز وهو حدث سنوي في جميع أنحاء العالم و يهدف إلى تقدير التنوع بين الناس والاقرار بحق الجميع في المساواه . وفي هذا العام، يحتفل فريق برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز باليوم بشكل خاص من خلال تسليط الضوء علي التمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري. ويطلق برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري / الإيدز بالتعاون مع سفراء الحملة من المشاهير حملة لوسائط التواصل الاجتماعي لنشر الوعي والدعوة إلى عدم التمييز ضد الأشخاص المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري. وفي هذه المناسبة سفراء الحملة: الممثل أحمد مالك، الممثلة سلمى أبو ضيف والممثلة ماي الغيطي يدعمون الحملة من خلال بوابات وسائل الإعلام الاجتماعية. و يتم إطلاق فيديو "شهادات المشاهير" لهذه الحملة. وتأتي هذه الحملة كجزء من الجهود الوطنية المشتركة لمعالجة الوصم والتمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري. وقال الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري / الإيدز إن هذه الحملة هي خطوة جديدة نحو زيادة رفع الوعي ومساعدة الناس على فهم المزيد عن الفيروس، وبالتالي وقف التمييز ضد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري". ويقود برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري/ الإيدز الجهود لتحقيق رؤيته المشتركة المتمثلة في صفر إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري، وصفر التمييز، و صفر عدد وفيات بسبب الإيدز. ويجمع برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري / الإيدز جهود 11 منظمة من منظمات الأممالمتحدة - مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للسكان ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي - ويعمل عن كثب مع الشركاء العالميين والوطنيين من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030 وهي جزء من أهداف التنمية الٍمستدامة.