أكد حزب مصر القوية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أنه لم يتم تفتيش منزل رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ولم يتم ضبط أي مستندات أو وثائق، مطالبين بتحري الدقة عند نشر الأخبار. وكتبت الحزب يقول : "متابعات هيئة الدفاع ..تابعت هيئة الدفاع عن د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصرالقوية بكثير من الاستياء ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار مختلقة وعارية تماما من الصحة تتعلق بالاتهامات الموجهة إلى سيادته.. وإننا في هيئة الدفاع نود التأكيد على النقاط الآتية". وتابع: "أولا: لم يتم تفتيش منزل أبوالفتوح أصلا وعليه فلم يتم ضبط أي مستندات أو وثائق ابتداء، فضلا عن أن يكون من شأنها (تضخيم الأزمات) أو (إثارة الرأي العام) كما ذكرت بعض تلك الوسائل الإعلامية". "ثانيا: أن القوة المكلفة بإلقاء القبض على الدكتور أبوالفتوح امتنعت عن إظهار إذن النيابة وهو ما تم إثباته في التحقيقات أمام النيابة ويحتفظ الدكتور أبو الفتوح بحقه القانوني بكل ما يترتب على هذا الإجراء". "ثالثا: إن تعمد نشر أخبار كاذبة ومختلقة من بعض وسائل الإعلام قد يكون من شأنه التأثير على سير التحقيقات وهو ما يعد جريمة في حق الدكتور أبوالفتوح، تحتفظ هيئة الدفاع بكامل حقوقها في مقاضاة مرتكبيها". وقال الحزب: "وفي الختام فإننا إذ نؤكد على احترامنا لحرية الصحافة وتداول المعلومات كأحد المطالب الأساسية التي نادت بها ثورة يناير المجيدة، فضلا عن مناداة الحزب بذلك دائما في مواقفه وبرنامجه.. فإننا في الوقت ذاته ندعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها". واختتم الحزب بيانه "حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء".