"القومى للبحوث" يشارك فى مبادرة الساحل ساحر

في إطار جهود المركز القومى للبحوث المتواصلة لخدمة المجتمع ، ولتميز اهداف مبادرة "خلى الساحل ساحر" الذى اطلقها البنك العربى الافريقى الدولى، والتي تهدف الى الحفاظ على الشاطئ نظيف بحيث تساعد مرتادي الشواطئ على الاستجمام في بيئة صحية وآمنة بالاضافة الي تعظيم الانتفاع بالمياه البحرية و تشجيع أفراد المجتمع على تبني سلوك الحفاظ على جميع شواطئ الدولة.
وتحت رعاية رئيس المركز القومى للبحوث الدكتور أشرف شعلان فقد قام فريق من أعضاء شعبة بحوث البيئة التى تتميز بتكامل تخصاصتها من خبرات فى مجال بحوث تلوث الهواء (قسم بحوث الهواء) وبحوث تلوث المياه والتربة ومعالجة الصرف الصحى والصناعى والزاعى والمخلفات الخطرة والغير خطرة (قسم بحوث المياه)، كذلك تتكامل الخبرات بدراسة هذه التأثيرات البيئية على صحة الانسان داخل بيئة العمل وخارجها وتأثيرات التغيرات المناخية وطرق التأقلم معها (قسم الطب البيئى والمهنى بالتعاون مع فريق العمل من البنك لنشر المعرفة والتوعية المجتمعية بأهمية البيئة وسلامتها، حيث أن البيئة هي الوسط المحيط بنا ولها تاثيرات مباشر وغير مباشرة في حياتنا ولا بدّ من حمايتها والمحافظة عليها من أجل التنمية المستدامة للاجيال القادمة والحفاظ على صحة البيئة والانسان، و تعتبرالبيئة البحرية مصدرا هاما للاقتصاد القومى والشواطئ اماكن أستمتاع وترفيهية وسياحية.
جديرا بالذكر أن المركز القومي للبحوث قد قام في حملة خلى ساحل ساحر بتقديم الاستشارات العلمية البيئية وتدريب مندوبى مجموعات الفرق المشاركة فى المبادرةعلى أهمية حماية الشواطىءمن التلوث البصرى والسمعى والبيئى وكيفية التخلص الامن وادارة المخلفات الصلبة على الشواطئ (تجميع - فصل - تخلص أو تدوير أو استخدامها بصورة اخرى فى منتج أخر)،بالاضافة الي عمل تدريب لمندوبي مجموعات العمل علي الطرق المثلي للتعامل مع ملوثات الشاطئ بدون التعرض للمشاكل الصحية التي قد تنتج عن هذا العمل مثل اصابات العمود الفقري والعضلات بالاضافة الي الوقاية من الامراض المعدية ومسببات الحساسية اثناء عملهموتقليل الحوادث والاصابات.كذلك القاء الضوء على اسباب تلوث الهواء والمياه الناتجة عن تلوث الشواطئ وتاثيراتها على التنوع البيولوجى وصحة الانسان،والإجراءات الوقائية التي تحمي البيئة الساحلية من أخطار التلوث المحيطة بها، و كيفية تاثير البيئة على أنماط الحياة والنظم الايكولوجية القائمة.
هذا الى جانب امداد فرق العمل بالمادة العلمية السليمة والمناسبة لعمل النشرات التوعية بأهمية الشواطىء كمظهرٍ جمالي وترفيهى،والمحافظة على نظافة الشواطئ لتكون خالياً من الأمراض.