القومي للبحوث ينظم ورشة عمل للتدريب على حماية الشواطئ من التلوث

نظمت شعبة بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث، اليوم الخميس، ورشة عمل تدريبية على حماية الشواطئ من التلوث في إطار مبادرة "خلي الساحل ساحر"، وذلك بالتعاون مع قسم الطب البيئي والمهني بالمركز والبنك العربي الإفريقي الدولي؛ للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وصرحت رئيس الشعبة الدكتورة أمل سعد الدين حسين بأن التدريب استهدف تبسيط المعلومات العلمية لضمان استمرارية الحفاظ على مكتسبات الحملة في الحفاظ على نظافة الشواطئ والحياه البحرية، موضحة أنه تم تدريب مندوبي مجموعات العمل على أهمية حماية الشواطئ من التلوث البصري والسمعي والبيئي وكيفية الإدارة الآمنة من المخلفات الصلبة على الشواطئ (تجميع - فصل - تخلص أو تدوير أو استخدامها بصورة أخرى في منتج آخر).
وأضافت أنه تم التدريب أيضا على الطرق المثلى للتعامل مع ملوثات الشاطئ بدون التعرض للمشاكل الصحية التي قد تنتج عن هذا العمل مثل إصابات العمود الفقري والعضلات، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض المعدية ومسببات الحساسية أثناء عملهم وتقليل الحوادث والإصابات.
وتابعت أنه تم إلقاء الضوء على أسباب تلوث الهواء والمياه الناتجة عن تلوث الشواطئ وتأثيراتها على التنوع البيولوجي للكائنات البحرية وصحة الإنسان، والإجراءات الوقائية التي تحمي البيئة الساحلية من أخطار التلوث المحيطة بها، وكيفية تأثير البيئة على أنماط الحياة والنظم الايكولوجية القائمة.
وأشارت إلى أنه تم على هامش التدريب تنظيم زيارة لمعرض المخرجات البحثية بالمركز القومي للبحوث؛ للتعرف على بعض أمثلة للبحوث العلمية لتحويل المخلفات إلى أشياء مفيدة بطرق علمية بسيطة والطرق المستخدمة لمواجهة مشاكل تلوث الهواء ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، بالإضافة إلى بعض الأنشطة للكشف المبكر عن الأمراض الناتجة عن الملوثات البيئية، كما نظمت زيارة لمفرمة التخلص من النفايات الخطرة الناتجة عن التجارب المعملية والتي يمكن أن تكون بديلا للتخلص من القمامة عن طريق الحرق.
وتأتي مبادرة "خلي الساحل ساحر" في إطار جهود المركز القومي للبحوث المتواصلة لنشر التوعية المجتمعية بأهمية البيئة وعلاقتها بصحة الانسان، وللهدف القيم الذي يسعى إليه فريق العمل من البنك العربي الإفريقي الدولي بإشراف رئيس قطاع الاستدامة والتسويق والإعلام بالبنك الدكتورة داليا عبد القادر في التشجيع على الحفاظ على بيئة الشاطئ نظيفة؛ بحيث تساعد مرتادي الشواطئ على الاستجمام في بيئة صحية وآمنة، بالإضافة إلى تعظيم الانتفاع بالمياه البحرية وتشجيع أفراد المجتمع على تبني سلوك الحفاظ على جميع شواطئ الدولة.