ختم عامر التونى ومولويته المصرية عام 2017 بحفل ناجح أقامه فى قاعة النهر فى ساقية الصاوى مساء الجمعة 29 من ديسمبر، ويعد هذا الحفل الأخير للمولوية لهذا العام. قدم عامر التونى مجموعة متنوعة من الأناشيد والقصائد واستهلها بجديد الأعمال والقصائد مثل "هامت الأرواح ولولا دموعى ولما بدا منك القبول وما بعدك بعدك" بالإضافة إلى الأناشيد المعروفة وسط محبيه مثل ساكن الفؤاد ومن بعده أخذتم فؤادى وصبر الفتى وتضيق بنا الدنيا ولا ذنب للعشاق، وقد صاحب الأغنيات أداء التنورة التى عبرت بشكل كبير عن الصوفية والتوحد مع الله، واستأنف عامر التونى الحفل بغناء لا إله إلا الله ويا مليحة ومتى يا حبيب القلب وته دلالًا ويا نفس عن الحب لا تتوقفى. وتعد المولوية المصرية من الضيوف الأساسية فى ساقية الصاوى حيث تقام حفلاتهم فى الساقية بشكل دورى، ويتهافت الجمهور على حضور حفلاتهم مؤكدين بذلك أن هذا النوع من الفن الذى يخاطب الروح والوجدان أصبح له معجبيه من مختلف الأعمار. تأسست الفرقة فى عام 1994 عندما وجدت أن الفن الغنائى المنتشر مرتبط أكثر بالمادية وغافل لعرض المواضيع التى تناقش الوجدان والروح، لذلك تأسست الفرقة لإعلاء كلمة التصوف والعشق الإلهى حتى كبرت واشتركت فى العديد من المهرجانات والعروض داخل مصر وخارجها.
