قالت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" إن "مسألة القدس" تقدمت على "مسألة سوريا" خلال المباحثات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وقالت الصحيفة: إن أوساط الخبراء تربط قرار بوتين القيام بزيارة إلى مصر وتركيا، بتداعيات قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، وهو قرار يجعل مسألة القدس أكثر حدة. وذكرت الصحيفة أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا، مايكل خوروفيتس، وهو خبير معروف في شئون الشرق الأوسط، قال عبر موقع "تويتر": بعد مضي الأيام المعدودة على إغضاب ترامب للعالم العربي بالاعتراف بالقدس... توجه بوتين إلى المنطقة ساعيا إلى إبراز دوره كحليف يعول عليه. وأضافت الصحيفة: إزاء محافظة روسيا على علاقات متوازنة مع دول العالم العربي الرئيسية والدولة العبرية، يمكن استنتاج أن بإمكانها المساعدة على حل النزاع حول القدس. وبدأ بوتين زيارته المفاجئة لمنطقة الشرق الأوسط، بالوصول إلى قاعدة حميميم العسكرية في سوريا ليعلن إنجاز القوات الروسية مهمتها المتعلقة بمساعدة الجيش العربي السوري على محاربة الإرهاب، ثم جاء الى القاهرة قبل ان يتجه الى أنقرة.