ينطلق فى 17 نوفمبر بالقاهرة المهرجان السنوى الأول لقش الأرز والذى تنظمه المؤسسة العربية للتنمية المستدامة بالتعاون مع المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر. وقال الدكتور كمال الدسوقي رئيس المؤسسة العربية للتنمية المستدامة، ورئيس المهرجان إنه يجرى حالياً الانتهاء من الاستعدادت النهائية للمهرجان السنوى الأول لقش الارز من خلال عرض آليات جديدة تتضمن حلول مقترحة لتحويل أزمة حرق قش الأرز إلى فرص استثمارية واعدة لتحقيق أقصى استفادة منه سواء بالتصنيع أو التصدير، بالاضافة إلى التوعية بالمخاطر البيئية والقضاء على السحابة السوداء. وأضاف "الدسوقى" أنه يتم حاليا جمع قش الارز من الفلاحين في شون لاستخدامها فى رسوم ونماذج للتوعية بمخاطر عدم الاستفادة من قش الارز وتحويله إلى خامات صناعية، مشيراً إلى أن فاعليات المهرجان تتضمن فاعليات ثقافية وفنية وعرض أفكار لمشروعات غير تقليدية تم اكتشافها من قبل خبراء ورجال أعمال والشباب لتحول الأزمة إلى فرص حقيقية وتُمثل إضافة للاقتصاد المصري من بينها مشروعات لإنتاج الأسمدة العضوية ومشروعات إنتاج أعلاف وصناعة ورق وغيرها من الأفكار غير التقليدية. وتابع أن الهدف من اقامة المهرجان هو تسليط الضوء على مخاطر حرق قش الأرز والقضاء على السحابة السوداء وتحويل الازمة إلى فرص تعزز الاقتصاد الاخضر وتشغيل الشباب من خلال تقديم نماذج لاستخدام قش الأرز فى الصناعات التحويلية منها صناعة الاخشاء و الورق و الوقود الحيوى والسليكا جيل والسماد الكمبوست وغيرها. واستطرد:"يمكن تحويل قش الارز إلى مصدر كبير للدخل القومي في حالة استغلاله سواء كمادة خام تدخل في صناعات الورق والأخشاب والطوب أو تصديره، مؤكدًا أن أزمة قش الأرز تكمن في محدودية إمكانيات الفلاح وعدم قدرته على تجميع قش الأرز من الأرض ونقله للشون المخصصة له، بالاضافة إلى التكاليف الباهظة اللازمة لعملية النقل والتشوين". ولفت إلى أن المبادرة تتم بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة الزقازيق وبمشاركة الدكتور محمد الكفافي رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، والدكتور هاني الدوة رئيس قسم المحاصيل والخضروات بجامعة الزقازيق، والدكتور محمد يوسف رئيس المكافحة البيولوجية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق. وأضاف "الدسوقي" أنه جاري التنسيق مع جهات تنفيذية في الدولة علاوة على وزارات التجارة والصناعة والزراعة للترويج للفكرة وبحث سبل الاستفادة منها، بالاضافة إلى عمل نماذج تطبيقية للشباب ودراسات جدوى بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتحويل الازمة إلى فرص ومشروعات حقيقة على أرض الواقع.