قام بنك "باركليز" البريطاني أمس بتعيين مديراً تنفيذياً جديداً عقب تغييرات قيادته بسبب فضيحة التلاعب في أسعار الفائدة بين البنوك في لندن "الليبور" في وقت سابق من هذا العام. وقال البنك إن أنتوني جنكينز (51 عاماً) سيخلف بوب دياموند، المصرفي الأميركي اللامع، الذي تقاعد في يوليو عقب الكشف عن محاولات من جانب باركليز للتلاعب في سعر الفائدة الرئيسي للإقراض بين البنوك. ويتمتع جينكينز، الذي يعمل في "باركليز" منذ ثلاثين عاماً، بخبرة في قطاع التجزئة المصرفية. في المقابل كان دياموند وراء عمليات توسع كبيرة للذراع الاستثمارية المربحة للبنك. يأتي الإعلان بعد أن قال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى في بريطانيا إنه يحقق مع البنك فيما يتعلق بتعاملات مع شركة "قطر القابضة"، التابعة لجهاز "قطر للاستثمار"، بشأن إعادة رسملة "باركليز" خلال الأزمة المصرفية عام 2008. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أمس أن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة يحقق في صفقة تم بموجبها إنقاذ مصرف "باركليز" البريطاني بأموال قطرية وعربية مقدارها 11 مليار جنيه إسترليني. وقالت الصحيفة إن كميات ضخمة من الأموال ضخها قطريون وغيرهم من كبار رجال الأعمال العرب الأثرياء مكّنت مصرف "باركليز" من تجنب إنقاذه من قبل الحكومة البريطانية.