أعلنت كوريا الشمالية، السبت، عن عدد هائل من المتطوعين للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لقتال الولاياتالمتحدة في ظل التوتر الحالي بين بيونجيانج وواشنطن. وذكرت صحيفة (رودونج سينمون) الرسمية في كوريا الشمالية أن قرابة 3.5 مليون مواطن عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا يوم الاثنين أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأممالمتحدة ردا على تجارب كورياالشمالية الصاروخية. وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بقصف جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادي. وأشارت الوكالة الكورية الشمالية يوم الأربعاء إلى أن مسيرة حاشدة خرجت في بيونج يانج دعما للحكومة. وحشدت كوريا الشمالية أعدادا كبيرة من قبل لإظهار عزمها في أوقات تصاعد التوتر. وفي أغسطس 2015 تطوع مليون كوري شمالي للانضمام للجيش أوالعودة إلى صفوفه عندما انفجر لغم في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الأمر الذي أثار مزيدا من التوتر. وطلبت كوريا الشمالية من الدبلوماسيين الأجانب مغادرة بيونغيانغ في 2013، عندما علقت العمل في منطقة صناعية مشتركة مع كوريا الجنوبية وهددت بتنفيذ ضربات جوية على قواعد أمريكية بالمحيط الهادي، وخاصة في جوام وهاواي.