قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الأربعاء، إن هجوم خان شيخون يؤكد أن جرائم حرب تحصل في سوريا بشكل متكرر، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه سوريا. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك حاجة ملحة لوضع حد للحرب في سوريا. وفي السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية أن مشروع قرار أمريكي بريطاني فرنسي سيعرض خلال اجتماع لمجلس الأمن، الأربعاء، لإدانة الهجوم بغازات سامة في إدلب في سوريا. وحسب "فرانس برس"، فإن مشروع القرار يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن تعد سريعا تقريرا يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا، بينهم 19 طفلا و13 امرأة اختناقا، وإصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويندرج مشروع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، ووزعته الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا لتشكيل بعثة تقصي حقائق أو لجنة تحقيق بالهجمات الكيماوية، التي استهدفت خان شيخون في إدلب. وينص مشروع القرار، الذي يتوقع أن تستخدم روسيا والصين حق النقض ضده، على أن تبادر الحكومة السورية إلى تقديم تفاصيل عن كل حركة الطيران فوق الأراضي السورية بتاريخ 4 أبريل 2017، وأسماء كل المسؤولين عن الحركة والطيارين في ذلك التاريخ. كما يطلب تدبير لقاءات مع القادة العسكريين والمسئولين السوريين في خلال 5 أيام. ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن على نتائج عمل اللجنة أو البعثة خلال 30 يوما، تحت طائلة اتخاذ إجراءات عقابية تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وحملت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا القوات الحكومية السورية المسئولية عن الهجوم.