* سلاح الشائعات .. صور مفبركة لجثث على مواقع التواصل الاجتماعى لإثارة الذعر بين المواطنين وضرب السياحة تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات موجعة للعديد من الخلايا الارهابية والمليشيات الالكترونية التى حاولت تشويه سمعة مصر والتحريض ضد رجال الجيش والشرطة. تحركات رجال الأمن كانت مدعومة بمعلومات دقيقة من جهاز لاامن الوطنى عن الانشطة الاجرامية لهذه الخلايا النوعية . ولعل اخطر هذه الخلايا التى تم اسقاطها مؤخرا هى خلايا الفزع الإخوانية، والتى نجح رجال الأمن الوطنى فى وأدها. وبعد أن فشل أعضاء "الإرهابية" فى ذلك، حاولوا ضرب مصر بطريقة أخرى وهى إظهارها بصورة غير مستقرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضًا من خلال عمليات إرهابية جديدة. وفى ضربة استباقية من العيار الثقيل، استطاع رجال الأمن الوطنى إحباط مخطط كاد أن يوقع البلاد ويضيع أرواح أبرياء. المتهمون فى تلك الخلية، تبين أن البعض منهم ينتمى للجماعة السلفية، والبعض الآخر كان مطلوب ضبطه فى قضيتي رابعة والنهضة.. تفاصيل سقوط تلك الخلية، مثيرة وترويها السطور التالية: كانت بداية الخيط عند ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى معززة بتحريات المباحث الجنائية، باعتزام خلية سلفية مدعمة ببعض العناصر الإخوانية المطلوب ضبطهم على ذمة قضيتى رابعة وميدان النهضة، والصادر بحقهم أحكام هاربين منها، يعتزمون القيام بأعمال تخريبية بمناسبة ذكرى ثورة 25 ينايرالماضية ، وبالتزامن مع توقيتات مباريات المنتخب الوطنى. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم مداهمة وكر المتهمين بقرية "ميت نما" وهناك تم العثور على خرائط وأوراق تحوى تفاصيل عمليات إرهابية كانوا ينوون ارتكابها، حيث كانوا يخططون للقيام بعدة عمليات إرهابية فى وقت واحد فى عدة أماكن متفرقة من خلال التفجير عن بعد، حيث كان المتهمون قد قرروا زرع عبوات ناسفة بأبراج كهرباء الطريق الدائرى وطريق مصر إسكندرية فى توقيتات متزامنة مع مبارايات المنتخب الوطنى منذ نحو اسبوع . وتبين اتخاذ وكر ميت نما بالقليوبية، نقطة لانطلاقهم لتنفيذ مخططهم باستخدام بعض السيارات وزرع عبوات ناسفة فى عدة أماكن. وبمداهمة الوكر تم ضبط كمية من المواد المتفجرة، و6 أسلحة آلية، و18 عبوة مجهزة للتفجير عن بعد، و4 بنادق تركية الصنع، و6 فرد خرطوش، وكمية من الطلقات والذخيرة، وجهازى "لاب توب" متصلين بالقمر الصناعى عبر الإنترنت، عن طريق رقم دولى قطرى، وتم ضبط 236 ألف جنيه مصرى، و42 ألف دولار، و6400 دينار كويتى، و18 ألف ريال قطرى. كما تم تبين احتواء أجهزة اللاب توب على خرائط تفصيلية وتنظيمية للأماكن المستهدفة، وتبين تجهيز مجموعة من الأخبار الكاذبة لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى مصحوبة بصور كاذبة للضحايا عقب حدوث الانفجار لإثارة الذعر والبلبلة بين المواطنين. وكانت المفاجأة هى ضبط 4 سيارات منها 2 تم شرائها حديثًا باسم موظف بأحد البنوك الكبرى، وشقيق زوجته، وجار فحص صلتهما بالخلية التى يتزعمها كل من أحمد حسن سعيد نوفل، وعلى عمران عبدالباسط واسمه الحركى "قتيبة"، ومكرم كرم الله إدريس محمد واسمه الحركى "الشيخ"، ويوسف حسام الدين، وعلى النطيرى سيناوى، ومطلوب ضبطه لصدور حكمين بالإعدام ضده، بالاإافة لستة أشخاص تابعين للجماعة السلفية وجار ضبطهم وإحضارهم. ومن شبرا الخيمة إلى الجيزة، حيث تم إسقاط خلية أخرى تزعمها ع.ع، مهندس، استطاع خلال الفترة الأخيرة تكوين خلية إرهابية بزعامته تخصصت فى القيام بأعمال تخريبية وبث أخبار مغلوطة عبر شبكات التواصل الاجتماعى، لزعزعة الاستقرار والحث على أعمال عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة ورجال القضاء. وقد كشفت أوراق التحقيقات أن المتهم استعان ب3 من القيادات الوسطى بالجماعة، والهاربين من أحكام قضائية فى قضايا أحداث مسجد الفتح وأحداث النهضة وحريق المجمع العلمى، وكذلك استعان ببعض العاطلين والهاربين من أحكام جنائية. وقام المتهم الرئيسى بإيوائهم جميعًا بمنزل فى منطقة المريوطية، مملوك لأحد أقاربه، ويعمل بدولة السعودية. جاء ذلك بعد ورود معلومات لرجال الأمن الوطنى، بأن المتهم وشركائه يعتزمون القيام بأعمال تخريبية لزعزعة الاقتصاد المصرى، وبث الفتنة بين المواطنين باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تم إعداد حملة مكبرة مدعمة من قوات العمليات الخاصة، وتم ضبط المتهمين جميعا وكان عددهم 13 شخصا. كما عثر على 8 عبوات ناسفة، معدة للتفجير عن بعد، و3 هواتف دولية متصلة بالقمر الصناعى، وجهازين لاب توب حديثيين، يضمان معلومات وتكليفات حديثة من قيادات الإخوان الهاربة بدولتى قطر وتركيا، والمطلوبين فى قضايا إرهابية، بالقيام بعمليات محددة، واستهداف شخصيات قضائية. كما تم ضبط 642 ألف دولار، و2 مليون و852 ألف جنيه مصرى، و30 ألف ريال قطرى، وبندقيتين آليتين، ودراجتين بخاريتين، وسيارة ميكروباص مبلغ بسرقتها من إحدى شركات العصائر الكبرى. وبفحص الأجهزة تم ضبط مجموعة من المنشورات الإلكترونية المناهضة للدولة التى تم إطلاقها على شبكات التواصل الاجتماعى وقد أدلى المتهمون الجنائيون باعترافات تفصيلية، حول تلقيهم مبالغ مالية قاربت على 2000 جنيه يوميا، نظير القيام بعمليات يحددها المتهم الأول. وكشفت التحقيقات عن ضبط أحد المتهمين أثناء رصده لإحدى الشخصيات القضائية، متنكرًا فى زى عامل ديلفرى لتتبع ومعرفة خط سيره يوميًا، تمهيدًا لاغتياله. كما كشفت التحقيقات تلقى المتهمين الأموال من الخارج عبر مالك معرض سيارات شهير يقوم باستيراد السيارات من الخليج نظير حصوله على عمولات مالية. وقد أمرت النيابة العامة بنسخ صورة من أوراق القضية تمهيدًا لمحاكمته منفردًا. وبإحالة المتهمين للنيابة العامة أصدرت قرارها بإحالتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف مسعود والتى أصدرت حكمها بالسجن المؤبد لخمسة من المتهمين، من ضمنهم نجل شقيقة المرشد وتغريم كل منهم 500 ألف جنيه، وبالسجن المشدد 15 عاما لثمانية متهمين آخرين.