يتوافد إلى دبي هذا الشهر أربعة عشر فريقاً تضمّ كوكبة من روّاد الأعمال الواعدين والطموحين في منطقة الشرق الأوسط لحضور حفل جوائز «مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي 2012» السنوية التي تقام بالاشتراك مع «مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية» (ALJ Community Initiatives)، وعبر مبادرة مشتركة مع منتدى «الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا» (GIST)، حيث سيتم خلال الحفل المرتقب إعلان أسماء الفائزين بالمسابقة في دورتها الخامسة. وتترأس معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، لجنة تحكيم من ست شخصيات عربية رائدة في عالم الأعمال لاختيار أفضل ثلاث خطط أعمال، حيث ستحوز المشاريع الفائزة على جوائز نقدية مجزية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى حقيقة واقعة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف دولار أمريكي، والجائزة الثانية 10 آلاف دولار أمريكي، والجائزة الثالثة 5 آلاف دولار أمريكي. كما ستُعلن خلال الحفل المقرَّر يوم الخميس 28 يونيو اسم الفائزة بجائزة خاصة قدرها 15 ألف دولار أمريكي مخصَّصة لأفضل رائدة أعمال عربية. ويُذكر أن أربعة عشر فريقاً تأهلت للمرحلة النهائية من بين أكثر من 4500 طلب. وانحصرت التصفية النهائية بين سبعة فرق من مصر، وثلاثة فرق من لبنان، وفريقين من فلسطين، وفريق واحد من السعودية وآخر من تونس. ويتمحور نصف خطط الأعمال التي وصلت إلى المرحلة النهائية حول شركات التكنولوجيا والاتصالات، فيما يتمحور النصف الآخر حول الإعلام والشبكات الاجتماعية والمشاريع الزراعية. ويطمح المتأهلون للمرحلة النهائية بالفوز بجائزة «مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي 2012» لهذا العام بما يعطيهم الزخم اللازم لإطلاق مشاريعهم. وقالت هالة فاضل، رئيسة مجلس إدارة «منتدى MIT للمنطقة العربية»: "المنطقة العربية في أمس الحاجة إلى الابتكار وإيجاد فرص الأعمال، وهذا ما تسعى جوائز «منتدى MIT للمنطقة العربية» الخاصة بالشركات الناشئة للمنطقة العربية إلى تحقيقه بالفعل. بدا لافتاً ومشجعاً أن عدد الطلبات التي تلقيناها خلال الأعوام القليلة الماضية قد تضاعف سنوياً، الأمر الذي يؤكد أن أبناء بلدان الشرق الأوسط لديهم الكثير والكثير من أفكار الأعمال الريادية المنطوية على آفاق واعدة، مثلما يؤكد أهمية مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي في تحفيز مفاهيم ريادة الأعمال في أكثر من عشرين دولة عربية بالمنطقة". وتضمّ لجنة تحكيم الدورة الخامسة التي تترأسها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كلاً من رشيد البلاع، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة Net National Ventures (N2V )؛ وعلي الحصري، رئيس مجلس إدارة الأردن - Endeavor؛ وسعيد دروزة، الرئيس التنفيذي لشركة Hikma Pharmaceuticals؛ وأسامة حسنين، رئيس مجلس إدارة Teckwadi؛ وفريدريك سيكر، شريك في Abraaj Captial. ومن المقرَّر أن تتدرَّب الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية يوم الأربعاء 27 يونيو على طريقة عرض خطط أعمالها الريادية تحت إشراف إيهاب خليل، المستشار الأول، وشادي زين، المدير الأول لدى Booz & Co، قبل عرض خطط أعمالهم أمام لجنة التحكيم يوم الخميس 28 يونيو، حيث سيتم إعلان أسماء الفائزين خلال الحفل الذي يقام مساء اليوم نفسه بفندق الميدان بدبي. ويقام حفل توزيع الجوائز مساء يوم الخميس 28 يونيو على خشبة مسرح سينما آي ماكس بفندق الميدان بدبي، ويشمل الحفل كلمة تلقيها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بالإضافة إلى حلقات نقاش تتضمن شخصيات عربية بارزة. يُذكر أن «مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي 2012» هي واحدة من عدّة مبادرات مهمة صاغها وأطلقها «MIT للمنطقة العربية»، وتهدف المسابقة إلى تحفيز ثقافة الأعمال الريادية في البلدان العربية من خلال إتاحة المنصة المشتركة للتحاور وتبادل المعرفة وعرض المفاهيم الجديدة ورعاية الجيل القادم من رجال الأعمال الرياديين بالمنطقة. وقد ساهمت المسابقة منذ انطلاقها في تأسيس أكثر من 200 شركة جديدة أثرت الفرص الوظيفية لمئات رجال الأعمال الرياديين الواعدين بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2006 ويعد منتدى MIT للمنطقة العربية هو واحد من أحد عشر فرعاً دولياً لمنتديات MIT حيث مقرها الأساسي هو جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج. لدى منتدى MIT للمنطقة العربية سجل حافل في مجال تعزيز روح المبادرة من خلال تنظيم كل عام مسابقة أفضل خطة عمل في العالم العربي بالتعاون مع مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، ومبادرة مشتركة مع "GIST" ، مستهدفة 21 دولة من المنطقة العربية وحصوله على أكثر من 4,000 طلب اشتراك في المسابقة وتقام «مسابقة MIT لأفضل خطة عمل في العالم العربي 2012» بالاشتراك مع «مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية»، وقد عبَّر محمد عبد اللطيف جميل، وهو أحد خريجي معهد ماساشوستس للتقنية "إم آي تي" (دفعة عام 1978)، عن دعمه لهذه المسابقة التي "تعكس ثقتنا الراسخة في رواد الأعمال الواعدين الذين سيكونون قادة أعمال المستقبل بالمنطقة العربية. فالتعليم وتعزيز ثقافة الأعمال الرِّيادية من أهم دعائم مستقبل العالم العربي ورخائه وجهود الرامية إلى إيجاد فرص عمل، وهنا تبرز الأهمية المحورية لهذه المسابقة. أطلقت CRDF Global مبادرة «الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا» في عام 2010 بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية بهدف تحفيز التطور الاقتصادي من خلال الابتكارات القائمة على العلوم والتكنولوجية في البلدان التي تشمل منطقة الشرق الأوسط،، شمال إفريقيا وآسيا