استطاع الفنان الشاب حسن عيد، هذا العام من خلال دوره في مسلسل "يونس ولد فضة" أن يلفت جميع الأنظار له وأشاد الجمهور بدوره الذي قدمه ببراعة، حيث بدأ مشواره الفني منذ التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقدم خلال فترة دراسته العديد من العروض المسرحية الناجحة التي أثبت من خلالها أنه مشروع نجم متميز، بعد ذلك اتجه إلي الأعمال الدرامية وكانت إنطلاقته الفنية الحقيقة من خلال مسلسل "أدم وجميلة" ومن هنا أصبح يخطو خطوات ثابتة نحو النجومية واستطاع في فترة صغيرة تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة وكان ل "الموجز" هذا الحوار معه للتحدث عن تفاصيل مشاركته في فيلم "عمارة رشدي" وعن أعماله الفنية المقبلة. من الذى رشحك للمشاركة في "عمارة رشدي"؟ بداية ترشيحي للفيلم جائت عن طريق شركة الإنتاج ونزهي جرجس، ومحمود سويلم، والمخرج حسن السيد، لأن فيلم "عمارة رشدي" يعد العمل الثالث الذي يجمعنا، لأنني شاركت معه من قبل في فيلمي "أسد سينا" و"الخروج عن النص", وأجسد خلال العمل دور شاب يدعي "بيانكا" يسكن في منطقة بيانكي في العجمي وهو حفيد مالك "عمارة رشدي" الذي يريد أن يستغل الأرض الذي تقع عليها العمارة ببناء فندق خمس نجوم مكانها، وذلك من خلال العديد من الصراعات التي سيشاهدها الجمهور خلال تفاصيل العمل. وما الذي جذبك لقبول هذا الدور؟ هناك الكثير من العوامل أبرزها أنه دورا جديدا لم أجسد مثله من قبل وفكرة الفيلم مختلفة بشكل عام وهو قصة وسيناريو وائل يوسف، وتاليف وفكرة محمد الأحمدي، وأنا تربطني علاقة صداقة بهما منذ دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهما مميزين في مجال الكتابة، وقراءة السيناريو هو أول شئ يقوم به أي فنان لكي يشارك في عمل جديد، وفور قراءتي للسيناريو أنجذبت له إلي حد كبير، هذا بالإضافة إلي فريق العمل الذي أسعدت بالعمل معهم فمع اكتمال جميع هذه العوامل جعلتني أوافق عليه علي الفور. ما هي القصة الذي يدور حولها السيناريو؟ تدور أحداث الفيلم فى إطار رعب كوميدى عن وقائع حقيقية حدثت فى عمارة رشدي الشهيرة المتواجدة فى منطقة رشدى بالاسكندرية، وتم سرد أحداث الفيلم بشكل كوميدي. ألم تتخوف من عدم تقبل الجمهوره فكرة الفيلم لأنها تطرح لأول مرة؟ لم أشعر بأي خوف عندما وافقت علي خوض هذه التجربة لأنها جديدة خصوصا أن فكرة الفيلم حولها العديد من التساؤلات والأقاويل ومعظم الجمهور يريد معرفة الحقائق التي تحدث في العمارة ولذلك ستغرقت جلسات الفيلم حوالي ثلاث أشهر.