أعلنت وزارة الاستثمار عن حصاد الترويج للاستثمار ودعم وتشجيع الاستثمار في المحافظات خلال عام 2016. وأكدت في تقرير حول حصاد الوزارة خلال 2016 أن الوزارة شاركت ونظمت أكثر من 150 مؤتمرًا، وندوة داخلية، وأكثر من 29 مؤتمرا وورشة عمل خارجية، وتوقيع نحو 9 مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون مع هيئات الاستثمار المختلفة والمنظمات الأجنبية، ودراسة مقترحات بتوقيع نحو 5 بروتوكولات ومذكرات تفاهم أخرى. كما قامت الوزارة بعدد 541 زيارة ولقاء من خلال مكاتب الهيئة العامة للاستثمار داخليًا على مستوى الجمهورية، بالإضافة لتحديث البيانات المتعلقة بالفرص الاستثمارية في جميع محافظات الجمهورية في ضوء البيانات الصادرة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، من مختلف جهات الولاية، ومراجعة وتدقيق وتصنيف 154 فرصة استثمارية، 75 فرصة مكتملة، و79 فرصة مستقبلية. كما ردت الوزارة على عدد 450 استفسارا خاصا بالمستثمرين فيما يتعلق بإجراءات التأسيس وكيفية الحصول على التراخيص اللازمة للمشروعات الاستثمارية والتواصل معهم بهدف إزالة كافة المعوقات والمشكلات التي واجهتهم. إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع 20 جمعية من جمعيات المستثمرين ورجال الأعمال على مستوى الجمهورية للموافاة بكافة المشكلات والصعوبات التي تواجه المستثمر. وفيما يتعلق بمجهودات الوزارة في دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة "مركز بداية"، قامت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة خلال الفترة السابقة بتحديث منظومتها لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع التركيز على المشروعات ذات الطبيعة الابتكارية وريادة الأعمال، وذلك من خلال مركز بداية لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع للهيئة العامة للاستثمار والصادر بقرار مجلس إدارة الهيئة بإنشائه في عام 2010. فيما قام مركز بداية خلال عام 2016 بعدد من الفعاليات والأنشطة في مجال ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك على كافة محاور عمل مركز بداية والمتمثلة في محور ريادة الأعمال، والذي يهدف إلى مساعدة رواد الأعمال والشباب والوصول بمشروعاتهم لتصبح المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية. ولفتت إلى أنه تم تنظيم هذه الفعاليات من خلال ثلاثة برامج رئيسية وهم: "1- بداية ويك اند، 2- أكاديمية بداية للشركات الناشئة، 3- برنامج الحاضنات"، خدمات تنمية الأعمال BDS والنفاذ للتمويل، التعاون مع المؤسسات الدولية والعمل على تعزيز مناخ ريادة الأعمال عن طريق المبادرات المختلفة، التعاون مع الشركاء المحليين".