أصيب 167 شخصا بجروح اليوم الإثنين، فى اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على إنشاء خط أنابيب نفطى فى ولاية نورث داكوتا، شمال الولاياتالمتحدة، وفق منظمى المظاهرة. وقال المنظمون إن من بين الجرحى 3 قاصرين من الهنود الحمر، مشيرين إلى أن 7 جرحى تم نقلهم إلى المستشفى نظرا لخطورة إصاباتهم. من جانبه، أكد الأمن المحلى أن معارضى مشروع إنشاء خط الأنابيب نظموا "أعمال شغب حقيقية" وأضرموا النيران فى أكثر من مكان. وبحسب السلطات، فإن حوالى 400 متظاهر احتلوا جسر باكووتر وحاولوا شق طريقهم وسط الشرطة، التى استخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأكد بيان، صدر عن الشرطة، أن شخصا اعتقل، بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من بدء الاشتباكات، على بعد نحو 45 كيلومترا جنوبى بيسمارك عاصمة نورث داكوتا. وظل جسر باكووتر مغلقا، منذ أواخر أكتوبر، عندما اشتبك نشطاء مع شرطة مكافحة الشغب وأضرموا النار فى شاحنتين، الأمر الذى دفع السلطات لإغلاق منطقة تخييم للمتظاهرين على مقربة من الموقع، بشكل قسرى. وتقول قبيلة سيو القاطنة فى منطقة "ستاندنج روك" ومعارضو المشروع، إن خط الأنابيب المزمع سيدنس أماكن مقدسة بالنسبة لهم، وقد توجهت القبيلة إلى الرئيس باراك أوباما بطلب التدخل لإيقاف المشروع، والتحقيق فيما وصفته بتجاوزات رجال الأمن، فيما يقول مؤيدو المشروع إنه سينقل النفط بطريقة أكثر أمانا وسيقلل تكلفة نقله برا أو عبر السكك الحديدية.