يكثف المنتخب الغاني استعداداته لمواجهة نظيره المصري، في المباراة المصيرية بالجولة الثانية لتصفيات كأس العالم روسيا 2018. ويدخل أفرام جرانت المدير الفني الصهيوني لغانا هذا اللقاء، بدون خدمات قائده ونجمه الأول أسامواه جيان الذي يبتعد بسبب الإصابة مما يضعه في ورطة كبيرة. وقال موقع "بالس" الغاني ان النجوم السوداء سيدخلون مباراة مصر، وفي أذهانهم الانتصار الكبير على الفراعنة 6/1 تصفيات المونديال الماضي بالبرازيل. ونشر الموقع التشكيل الأقرب الذي سيعتمد عليه جرانت لموقعة برج العرب القادمة والذي جاء كالتالي: حراسة المرمى رزاق براهيما: يعتبر الخيار المفضل لجرانت بمركز حراسة المرمى على حساب كواراسي، مع تواجد ريتشارد أوفوري كحارس ثالث لحين اكتسابه الخبرة اللازمة قلبي الدفاع من المقرر أن يلعب المنتخب الغاني بالثنائي جون بوي وجوناثان مانساه، باعتبارها الشراكة الأنجح منذ تولي جرانت للمسئولية. أظهرة يلعب عبد الرحمن بابا لاعب تشيلسي المعار لشالكة الألماني كظهير أيسر وعلى الناحية الأخرى هاريسون أفول. وتوقع الموقع غياب دانيل أمارتي لاعب ليستر سيتي بعد هبوط مستواه بشكل شديد مع الفريق الانجليزي في الفترة الأخيرة. خط الوسط يستعد الثنائي مبارك واكاسو وأفري أكواه لقيادة غانا بخط الوسط، ليتشارك �ل منهما الأدوار الدفاعية والهجومية والمساعدة للضغط على وسط مصر المتوقع تكونه من محمد النني وطارق حامد وعبد الله السعيد. ويعني ذلك أن توماس لاعب أتليتكو مدريد وأحد أهم أسلحة المدرب دييجو سيميوني بخط الوسط سيجلس على دكة بدلاء جرانب. الأجنحة الثنائي الأقرب هما أندري أيو لاعب وست هام العائد حديثا من الإصابة، وكريستيان أتسو لاعب نيوكاسل يونايتد. وقال الموقع أن جرانت ليس متأكدا من جاهزية أيو الكاملة للمباريات، لكن خبرة اللاعب وصفاته القيادية قد يجبرا المدرب الصهيوني على الاقحام به امام الفراعنة، وعلى الناحية الأخرى يطمح لاستغلال قدرات أتسو الفنية المميزة وحالة التألق التي يعيشها مع الماكبايز. الهجوم جوردان أيو: رغم عدم تسجيله عدد وافر مع أستون فيلا ولكنه لازال أحد العناصر المفضلة لجرانت ويعد البديل الأنسب لسد الفراغ في غياب جيان. عبد الماجد وارث: سيؤدي دور اللاعب المساند لجوردان باستغلال سرعته وقدرته على اختراق التكتلات الدفاعية. ويطمح منتخب غانا بهذا التشكيل أن يحسن موقفه في المجموعة بعد تعادله مع أوغندا بدون أهداف الجولة الأولى، بينما تسعى مصر لتأكيد صدارتها بعد انتصار ثمين على الكونغو.