وزير الزراعة: خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها إلى مقصد زراعي دولي لإنتاج التمور

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عصام فايد، أن الوزارة مستمرة في خطتها للنهوض بزراعة النخيل، والصناعات القائمة عليها، وتنميتها، والتوسع في زراعتها بمختلف المناطق الجديدة نظراً لقيمتها الاقتصادية العالية، وذلك بالتنسيق بين وزارة الصناعة والتجارة للاستفادة من الميزة النسبية للإنتاج في زيادة صادرات مصر من التمور، والصناعات التكميلية القائمة عليها.
وقال وزير الزراعة إن مصر استعدت لإستضافة مهرجان الشيخ خليفة الدولي الثاني للتمور، والذي يُعقد في واحة سيوة، اليوم الخميس، وغدًا الجمعة، بحضور عدد كبير من دول المنطقة، والمنتجة للتمور على مستوى العالم، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه مصر في تنمية هذه الزراعة، مضيفًا أن المهرجان هذا العام رصد 5 جوائز مالية قيمة، حيث تبلغ الجائزتين الأولى والثانية مليون درهم لكل منهما، و750 ألف درهم لكل مركز من الثالث والرابع والخامس، وأن الجانب الإماراتي أعلن استعداده لمساعدة الخبراء المصريين في مجالات مكافحة الآفات الزراعية، فضلاً عن تقديم الخدمات اللوجستية اللازمة لتطوير زراعة وإنتاج النخيل.
وأشار "فايد" إلى أن خطة تنمية وآحة سيوة تستهدف تحويلها إلى مقصد زراعي دولي هام لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة، لافتاً الى إنه تم البدء أيضاً في إعادة تأهيل وتشغيل مصنع تمور سيوة والذي توقف عن العمل منذ عام 2005، من المقرر افتتاحه وتقديمه إلى محافظة مطروح خلال المهرجان.
وأكد الوزير علي أنه تقرر تكليف مركزي البحوث الزراعية والصحراء بسرعة إنهاء كافة المعوقات والمشاكل في سيوة، وذلك قبل بداية المهرجان مشيدا بالمهرجان الدولي الأول للنخيل والذي تم تنظيمه العام الماضي، بمشاركة عدد كبير من دول الشرق الاوسط المنتجة للتمور.