ذكر بيان للأمم المتحدة أن جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ستعقد الجمعة بناء على طلب رسمي من بريطانيا لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب السورية. وقدم الطلب نيابة عن 11 دولة غربية وعربية، بينها الولاياتالمتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية إلى المجلس الذي يضم 47 دولة في جنيف.كما أشار البيان إلى أن الخطاب البريطاني قال إن الجلسة الخاصة ضرورية في أعقاب التدهور في الآونة الأخيرة في حالة حقوق الإنسان في حلب وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية تجاه حقوق الإنسان". أشادت الأممالمتحدة بالإعلان عن وقف الغارات الجوية للنظام السوري وروسيا على مدينة حلب السورية، الثلاثاء، إلا أنها قالت إنها تنتظر الحصول على ضمانات بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل أن تبدأ في إدخال المساعدات. وصرح ينس لاركه، المتحدث باسم الأممالمتحدة: "نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال، لأن ذلك يحمي المدنيين"، إلا أنه أكد أنه "يجب أن تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المنطقة وقبل إجلاء المرضى والجرحى من المنطقة". وأضاف: "يجب أن نحصل على تطمينات من جميع أطراف النزاع وليس فقط إعلانا أحاديا بأن ذلك سيحدث"، دون أن يكشف عما إذا تلقت الأممالمتحدة تطمينات أمنية من أي طرف من أطراف النزاع. وجاءت تصريحات لاركه بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المفاجئ بأن غارات النظام السوري وروسيا توقفت عن قصف حلب ابتداء من الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش، بهدف تمهيد الطريق لوقف إطلاق النار لمدة ثماني ساعات الخميس. ورحب الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة بإعلان هدنة، الخميس، إلا أنهما قالا إنها ليست كافية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية.