مفاجأة| بريطانيا تؤكد إكتشاف غرفتين سريتين بالهرم الأكبر.. ووزارتنا تنفى

تداولت الصحف البريطانية بشكل واسع خبر اكتشاف "غرفتين سريتين" داخل الهرم الأكبر بعدما صرح باحثون فى مشروع المسح الضوئى للأهرامات "ScanPyramids" بوجود "تجويفين" داخل هرم خوفو.
وأصدر موقع ScanPyramids تقرير يوم 15 أكتوبر يقول فيه إنه يوجد "فراغ" به على الأقل رواق واحد خلف الواجهة الأمامية للهرم، بالإضافة إلى "تجويف" أخر فى الجانب الشمال شرقى للبناء الذى بناه قدماء المصريين قبل 4 آلاف و500 عام.
إلا أن وزارة الأثار المصرية تجنبت استخدام مصطلح "الغرف" أو "التجاويف" فى بيان أصدرته تعليقًا على الأمر، مؤكدة إنه لابد من المزيد من الإجراءات للتأكد من طبيعة وحجم ووظيفة الأماكن التى ظهرت بشكل مختلف عن سائر الهرم فى المسح الضوئى، وداعية لمد عمل المشروع لعام أخر لجمع المزيد من المعلومات الضرورية.
وتشرف وزارة الأثار المصرية على مشروع ScanPyramids الذى يصممه وينتجه معهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس وكلية الهندسة بجامعة القاهرة بمشاركة عدة جامعات وشركات عالمية.
وقال زاهى حواس، رئيس الفريق المصرى الذى عينته الوزارة للمشاركة فى المشروع، لموقع Live Science، إن نتائج المشروع حتى الآن قد تكون بسبب استخدام أحجار مختلفة الحجم وليس بسبب وجود فراغات ذات حجم معتبر.
وأضاف حواس: "إن قلب الهرم به أحجار كبيرة وصغيرة، وهذا قد يُظهر فراغات فى كل مكان".
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، فقد نشر تدوينة على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، بصورتين من موقع المشروع قائلًا: "العديد من أسرار الفراعنة تظل غامضة.. اكتشاف غرفتين سريتين شاذتين فى 13 أكتوبر فى هرم خوفو".
وتم إطلاق المشروع فى أكتوبر من العام الماضى، وتوصل فريق العمل بعد أسبوعين فقط من البدء فى إجراء المسح الضوئى لسبر أغوار الهرم دون اختراقه إلى وجود "نشاط حرارى غير عادى"، وقيل حينئذ إن أسباب هذا النشاط هو وجود فراغات داخل الهرم، أو سير تيارات هواء داخله، أو وجود مواد بناء مختلفة.
ويشمل المشروع هرمى خوفو وخفرع وهرم سنفرو المائل والهرم الأحمر فى دهشور. ويذكر إن الهرم الأكبر يحتوى على ثلاث غرف معروفة.
يذكر إن مسح ضوئى لمقبرة الملكة الصغير توت عنخ أمون العام الماضى أثار اللغط حول العثور على مقبرة الملكة نفرتيتى خلف حائط سرى فى المقبرة الأولى، ولكن تم نفى "الاكتشاف" بعد إجراء مسح ضوئى ثان.