أكد جان مارك إيرولت وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية إعلان عقد الاجتماع الوزاري بشأن إرساء الاستقرار في الموصل (باريس،2016.10.20 ) أن القوات العراقية استهلت بمساندة التحالف العمليات العسكرية لتحرير الموصل. وتؤدي فرنسا دورها الكامل في هذه العمليات. ونظرا إلى أهمية الموضوع، ستولي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري الرئاسة المشتركة للاجتماع الوزاري بشأن إرساء الاستقرار في الموصل، يوم الخميس القادم. وتلقى أكثر من عشرين بلدا ومنظمة الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع، من أجل تقديم الدعم اللازم للحكومة العراقية لتحقيق هذه الغاية وإن الجميع عازمون العزم ذاته على أن تضمن عمليات تحرير الموصل القضاء على الخطر الذي يمثّله تنظيم داعش بأكبر قدر من الفعالية، وأن تعيد للسكان الحرية والسلام والأمن. وسيتناول المشاركون في هذا الاجتماع حماية المدنيين العالقين حاليا في شرك تنظيم داعش في الموصل والقرى المجاورة والمعرّضين للخطر في المناطق التي تدور فيها المعارك؛ وتوفير العون والمساعدات الإنسانية الضرورية للسكان في سهل نينوى في سياق المعارك الدائرة في الموصل؛ وصياغة السلطات العراقية لخطة لإرساء الاستقرار في مدينة الموصل ومنطقتها، وعموما في المناطق المحرَرة من تنظيم داعش. إذ إن حسن إدارة المدينة ومنطقتها ستكون كفيلة بتلبية تطلعات السكان المحليين على اختلاف انتماءاتهم وفي ظل احترام وحدة العراق وسيادته.