أكد حزب الوفد، أنه من العبث وعدم الإدراك النظر إلى العلاقات المصرية السعودية من زاوية مصلحة هنا أو مصلحة هناك لافتا إلى أن العلاقات بين مصر والمملكة، تاريخية وضاربة بجذورها في عقل ووجدان المصريين. وشدد في بيان له، أن مصر والسعودية هما عمود الخيمة العربية، وصمام أمن وسلامة واستقرار المنطقة، مطالبا الجميع بالتريث والحذر عند الحديث عن العلاقات بين البلدين، وعدم الانزلاق إلى التلاسن أو التراشق بالكلمات، موضحا أن هناك اختلافا في وجهتي النظر بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالملف السوري وهذا معلن ومعلوم للكافة. واختتم الوفد بيانه، مطالبا إعلام البلدين بعدم الاندفاع واتخاذ مواقف حادة دون دراسة، وعدم إشعال الحروب الكلامية التي لا تعكس الواقع الراسخ للعلاقات المصرية السعودية، والتي لا نجني من ورائها سوى الفتنة وإرباك الرأي العام في البلدين.