اختتمت اليوم أعمال اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي استضافتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مدينة جدة. وشارك في الاجتماع الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة السادة باعصمان جورجو، وزير البيئة وتغير المناخ والمياه والحياة البرية بجمهورية غامبيا الإسلامية، والدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي في جمهورية باكستان الإسلامية، والدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، والدكتور إبراهيم أزدمير، الرئيس المؤسس لجامعة حسن كالينوك بجمهورية تركيا، والدكتور عبد الباسط بن سالم صيرفي، وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة، مقرر الجائزة، رئيس لجنة التحكيم. وفي ختام أعمال الاجتماع، دعا أعضاء اللجنة رئيس اللجنة العليا للجائزة، وأمينها العام إلى رفع ملتمس إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يتضمن مقترحاً مفصلاً بشأن رفع موازنة الجائزة في فروعها الأربعة، والقيمة المالية المخصصة للأمانة العامة للجائزة لتصبح خمسمائة ألف دولار أميركي، حتى تقوم بالمهام الموكلة إليها في أحسن الظروف. كما وافقوا على اختيار فاتح نوفمبر 2016، كتاريخ لبداية الإعلان عن الترشح للجائزة، وتحديد نهاية أبريل 2017، موعداً لقبول الترشيحات. وأوصوا بتوزيع الجوائز على الفائزين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة المقرر عقده في مقر الإيسيسكو بالرباط خلال شهر أكتوبر 2017. كما دعوا الدول الأعضاء، والمؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة، وخبراء البيئة في العالم الإسلامي، إلى تعزيز عمل اللجنة العليا للجائزة وأمانتها العامة، من أجل تفعيل العمل البيئي المشترك.