انتهت أعمال اصطفاف أجزاء الطائرة الروسية، التى سقطت فوق شبه جزيرة سيناء أكتوبر الماضى، اليوم الخميس، وتم عقد اجتماع بمقر الإدارة المركزية لتحليل الحوادث بوزارة الطيران المدنى يضم أعضاء لجنة التحقيق فى الحادث والممثلين المعتمدين للدول المشاركة فى التحقيق ومستشاريهم وذلك لوضع تقريراً مبدئياً بشأن ما تم التوصل اليه من نتائج، وقد خلصت اللجنة الى وجود منطقة محددة هى الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسم الطائرة. وتم التنسيق مع الخبراء المختصين من كل من مركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة البحث العلمى وكلية الهندسة جامعة القاهرة لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام والتى تم تحديدها نتيجة لعملية الاصطفاف، مما سيساعد فى التوصل الى اكثر الأسباب احتمالاً لتفكك تلك الأجزاء، كما أنه سيتم استصدار الأوامر من النيابة العامة لنقل تلك الأجزاء الى مراكز الأبحاث لإجراء الإختبارات عليها.