في لحظة واحدة كادت هذه العائلة أن تفقد أطفالها.. ليس لهم ذنب سوي أن الأمهات والآباء وثقوا في سمعة فندق يندرج تحت اشراف وزارة السياحة بأنه فندق 5 نجوم، لذا اطمأنت الاسرتين إلي أمان وكفاءة هذا الفندق في أعمال الصيانة والرقابة إلا أنهما انخدعتا بهذا الظن، فقد كانت أختين في رحلة لفندق بلو اوشن فى مارينا، وأقاموا في جناح رقم 23 ، وأحب الأطفال الأربعة المولودين للأختين ان يستمتعوا بالجاكوزي الملحق بالجناح، لكن ما هي إلا لحظات من نزول الأطفال حتي سمعت الأختين صراخهم وحين اسرعتا للجاكوزي فوجئتا بالأطفال يرتعشون ويصرخون لأن ماس كهربائي يصعق اجسادهم البريئة وحاولت الأمهات أن ينقذن الأطفال لكن دون جدوي لأن كل المياه كان قد أصابها الماس الكهربي حتي بجوار المسبح لا يوجد أية وسائل للانقاذ فضلا عن الصراخ والاستغاثة بأي موظف أو مسئول لإنقاذ الأطفال من الموت صعقا بالكهرباء إلا أنه لم يكن هناك من مجيب لاستغاثات الأمهات والأطفال، وبعد صراع الأم تمكنت من إخراج ثلاثة أطفال وبقيت طفلة تصارع الموت حتي ظهر رجل قد سمع الصراخ وقام بفصل الكهرباء عن الجاكوزي ليتمكن بعدها من إخراج الطفلة بسلام. وكانت استجابة وزارة الداخلية لاستغاثة الأمهات غير مسبوقة حيث تحركت قوة فورا للأسرة برغم وجود حفلة كبيرة كان يتم تأمينها وحضرت قوة المباحث وقامت بتحرير محضر قانوني لرصد وقائع الحادث والذى توجهت فيه الأسرة بطلب محاسبة المسئولين وصاحب الفندق علي الإهمال الجسيم وتم اتهام المسئولين بالشروع فى قتل الأطفال، وتم تحويل المحضر للنيابة في نفس الأسبوع والتى تتولى التحقيق فى الواقعة الجسيمة الآن. يأتي ذلك في حين أن رد فعل وزارة السياحة اتصف بالتراخي والتستر، حيث تناولت جميع وسائل الاعلام المرئية والمقروءة الحادثة البشعة وطالبت بغلق الفندق كما كانت ستفعل اى دولة ومع ذلك لم تغلق الوزارة الفندق حتى هذه اللحظة لأسباب مجهولة، حيث إن الفندق منشأة سياحية ووزارة السياحة هى الجهة الوحيدة المنوطة بغلقه وحين حاولت القنوات الفضائية التحدث مع مسئول الفنادق فى الوزارة جاءت الردود مبهمة للغاية والنتيجة عدم الغلق وتعريض جميع نزلاء الفندق للموت صعقا وهروب الجانى من المحاسبة.