رحل أنس وكتاب الله بين ذراعيه ..طفل برىء لم يرتكب اى ذنب سوى ان حظه العثر ساقه فى طريق هذا القاتل لكن عدالة السماء حتما ستنتقم له .تبدأ قصة الطفل انس عندما تلقى مركز شرطة أبوكبير بالشرقية بلاغا من المدعو أحمد محمد حسين أحمد إبراهيم 35 سنة مقيم شعائر بمسجد نزلة خيال دائرة المركز مقيم بذات الناحية بإختفاء نجله الطفل أنس 9 سنوات تلميذ بالصف الرابع الإبتدائي حيث غادر الطفل متجهاً لمكتب تحفيظ القرآن الكريم بالقرب من المنزل ولم يعد وفي وقت لاحق تلقى جد الطفل المدعو محمد حسين أحمد إبراهيم مهندس زراعي بالمعاش ومقيم بذات الناحية اتصالا تليفوني من مجهول على تليفونه المحمول وطلب فدية مالية 2 مليون جنيه لإعادة الطفل .وعلى الفورفقد تم تشكيل فريق بحث على مستوى عالي لكشف غموض الواقعة برئاسة مدير إدارة البحث الجنائى ورئيس فرع الأمن العام ضم ضباط ادارة البحث الجنائى وضباط فرع بحث الشمال وضباط مباحث مركز أبوكبير بمتابعة اللواء رضا طبلية مديرأمن الشرقية توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو يحيى ابراهيم محمد اسماعيل 42 سنة سائق توك توك ومقيم نزلة الخيال دائرة المركز . عقب تتقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات إعترف بإرتكاب الواقعة لطلب فدية نظراً لمروره بضائقة مالية وقرر أنه تمهيداً لذلك قام بطرد زوجته وبناته الأربعة من المنزل وحال مرور الطفل أمام منزل المتهم متوجها لمكتب تحفيظ القرآن بالقرية قام بإلقاء ورقة مالية فئة الخمس جنيهات أمام الطفل وطلب منه إحضارها فقام الطفل بألتقاطها وعند إعطائها للمتهم قام بجذبه الى داخل المنزل الا ان الطفل قام بالصياح وخشية إفتضاح أمره قام بضرب الطفل بيده على رأسه ضربة أفقدته الوعي ثم قام بخنقه بحبل مما أدى إلى وفاته فى الحال .عقب ذلك قام بدفن الجثة داخل حجرة بمنزله تستخدم فى تربية الطيور وإتصل هاتفياً بأهل الطفل وطلب فدية مالية لإعادته وأخفى الهاتف المحمول والشريحة المستخدمة .أرشد المتهم عن الجثة بمكان دفنها وبمناظرتها تبين إمساك الطفل بالمصحف الشريف ووجود حبل ملتف حول رقبته والجثة فى حالة تعفن وتيبس كما أرشد عن الهاتف المحمول بداخله الشريحة المستخدمة فى مساومة أهل المجني عليه الذي كان يخفيه بأرضه الزراعية الكائنة بأطراف القرية تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.