تعد قضية ذوي الاحتياجات الخاصة من القضايا المهمة وهي قضية مجتمع باكمله تتطلب تضافر جميع الجهود سواء حكومية أو منظمات المجتمع المدنى من اجل خلق بيئة مناسبة والحد قدر الامكان من المعوقات في شتي جوانب الحياة ولهذا نظمت الامانة الفنية باللجنه العامة لحماية الطفولة بالاسكندرية برئاسة الأستاذة امل احمد وبحضور الأستاذة إمينة عبدالمجيد سكرتير حى شرق والأستاذة صفاء مهنا مدير مديرية التضامن والأستاذ مجدى الغريب ممثل للهيئة العامة للاستعلامات والأستاذ السيد عيسى رئيس جمعية أهالى الظاهرية منسق المشروع ورؤساء الجمعيات الشريكة والاتحاد الاقليمى للجمعيات والشباب والرياضة والتربية والتعليم ومديرية الشئون الصحية وناقشت اللجنه اهم المشكلات التى تواجه ذوى الاعاقة لتدعيم صورة إيجابية عن ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم ومنحهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة وضرورة دعم الدولة لاسرهم ماديا ونفسياونشر الوعي بقضيتهم ، ومنها دمج الاطفال في التعليم وتطوير المدارس الفكرية وتنفيذ برامج توعية لاسر المعاقين لتشجيعهم علي العمل وتنمية قدراتهم وتخصيص نسبة 5% من تعيينات الحكومة لهم وتوفير تامين صحي للاطفال المعاقين في حالة تركهم المدارس او بعد بلوغهم سن 15 سنة ويطالبون بتوفير تامين صحي شامل لهم مدي الحياة، وتغيير نظرة المجتمع السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي دمجهم بالمجتمع وأيضا رفع قيمة معاش الضمان ليتناسب مع تكلفة العلاج والادوية التي يحتاجها المعاق وعدم ربطه بدخل الأب لأن الطفل المعاق يحتاج الى تكاليف كبيرة فى العلاج والجلسات تتعدى حدود وامكانات الاسر المحدودة الدخل، وتجهيز غرف المصادر المجهزة بالوسائل السمعية والبصرية بمدارس الدمج والسماح لطلاب الدمج بالالتحاق ببعض اقسام التعليم الفنى المناسبة لهم تأهيل المعلمين فى مدارس الدمج للتعامل مع الاطفال ذوى الاعاقة واستخراج كارنيه المواصلات للمعاق بالمرافق وتوفير اماكن للاطفال المعاقين فى دور الايتام وتجهيز مراكز الشباب لاستقبال الاطفال ذوى الاعاقة وأهمية ادراج مرض pku. الذى يؤدى إلى الاكتشاف المبكر للإعاقة عند الاطفال فى الاسبوع الأول من الولادة .