"شكري" وجون كيري يبحثان دعم قضية فلسطين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية سامح شكري استهل زيارته الى العاصمة الأمريكية واشنطن التي وصلها مساء أمس بالمشاركة في لقاء رباعي دعا اليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الليلة الماضية حول تطورات الوضع في ليبيا.
وقال أبو زيد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاجتماع الذي شاركت فيه الولايات المتحدة ومصر وإيطاليا ودولة الإمارات العربية تركز حول تقييم الوضع الراهن في ليبيا وكيفية مساعدة الحكومة الليبية في مواجهة التحديات القائمة وبسط سيادتها في البلاد, وتم أيضا تأكيد استمرار الدعم المؤسسي لهذه الحكومة.
وأضاف أن وزير الخارجية شارك صباح اليوم في لقاء آخر دعت اليه الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني شاركت فيه مصر والأردن والمملكة العربية السعودية , وذلك لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وتطورات الجهود الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية , كما تم الاستماع خلال اللقاء الى الجهود التي تبذلها مصر , حيث استعرض الوزير نتائج زياراته الأخيرة الى رام الله والقدس.
كما التقى الوزير شكري صباح اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لقاء ثنائي عقد بمقر الخارجية الأمريكية تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الملفات الإقليمية الخاصة بسوريا وليبيا ودعم القضية الفلسطينية, كما تناول الوضع في مصر ورغبة الولايات المتحدة في دعم برنامج التنمية الاقتصادية الذي تتبناه مصر والتحديات الاقتصادية التي تواجهها.
كما شارك وزير الخارجية اليوم في الاجتماع الوزاري الموسع للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش , حيث شارك في الجلسة الأولى التي ضمت 41 دولة على مستوى وزراء الخارجية والدفاع والذي ترأسه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان والمبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي , وتركز حول جهود الدول في محاربة تنظيم داعش.
وقال إن الوزير شكري التقى على هامش المؤتمر الوزاري مع وزير خارجية هولندا الذي طلب لقاء شكري حيث تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية والجهود التي تقوم بها مصر في هذا الصدد , كما أجرى شكري محادثات ثنائية مع عدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر الوزاري الخاص بمحاربة داعش.
ومن المقرر أن يغادر شكري واشنطن مساء اليوم متوجها الى نواكشوط, وذلك للمشاركة في أعمال القمة العربية المقبلة.