بات رجب بكار لاعب نادى الداخلية على بعد خطوات من الانتقال الى النادى الاهلى او الزمالك ..بكار يكشف بدايته فى الملاعب و اسرار تألقه "بدأت لعب كرة القدم في نادي مغاغة وتحديدا في مدرسة الكرة وعمري 11 عاما، ثم انقطعت فترة لأسباب أسرية.. بعدها عدت مجددا في عامي ال14". "قام مغاغة ببيعي لنادي الألمونيوم بمبلغ 5 آلاف جنيخ عن طريق أحد رجال الأعمال الذين يستثمرون في نادي مغاغة واسمه عصام تاج الدين، وأقنع محمود عبد الملك بإتمام الصفقة". "ذهبت للألمونيوم وظهرت بشكل جيد حتى رآني إمام محمدين رئيس قطاع الكرة في إنبي وأعجب بإمكاناتي الفنية ورشحني للفريق البترولي.. وقتها ظهر الأهلي". الأهلي "لا يعلم الجميع ما أقوله الآن، بالفعل كنت قريبا جدا من الانتقال للأهلي في مفاوضات رسمية وكنت رقم واحد عند الأهلي ثم إسلام سري رقم اثنين.. وكانت الصفقة قريبة من الانتهاء". "لكن مسؤولي إنبي كانوا أسرع في دفع مبلغ مالي يقدر ب500 ألف جنيه لأصبح وقتها أغلى لاعب يأتي من الدرجة الثانية". "توجه الأهلي بعد فشل ضمي في التعاقد مع إسلام سري، وأنا انتقلت لإنبي ولم أنجح معه بسبب رغبة النادي البترولي في خروجي معارا لأحصل على فرصة للمشاركة". "طارق العشري المدير الفني لإنبي كان لديه الثنائي أحمد صبحي وأسامة إبراهيم، وعقب انتهاء المعسكر أبلغ إدارة الفريق البترولي بعدم الحاجة إليّ". "عقد معي عبد الناصر محمد جلسة لإنهاء الأمور وطالبني بضرورة خروجي معارا حتى يستفيد النادي لكني رفضت لعدم حصولي على فرصة المشاركة، فتم الاستغناء عني مجانا". "رحلت، وهنا اتصل إمام محمدين بعلاء عبد العال المدير الفني للداخلية وقال له نصا (خد اللاعب ده على مسؤوليتي الشخصية)، وبالفعل انتقلت ونلت ثقة المدرب الذي نجح في إظهار كل ما بداخلي بجانب ثقته العالية في قدراتي". "إدارة إنبي الآن تتفاوض مع الداخلية لضمي بجانب عرض الزمالك لكن الأمور في إنبي تسير بشكل مختلف، إذ علمت أن عبد الناصر محمد يخشى التعاقد معي حتى لا يُسأل عن سبب رحيلي مجانا". قرار غير حياتي؟ "لا أنسى مطلقا لحظة إبلاغي من قبل إدارة إنبي بالاستغناء عني لعدم حصولي على فرصة المشاركة، دخلت في تحدي مع نفسي لإثبات ذاتي وقدراتي ونجحت مع الداخلية وبدأ الجميع يشيد بقدراتي". "حزني الكبير جاء لأن وقتها الأهلي كان يفاوضني ومن المفترض انتهاء الصفقة لكن إنبي قام بضمي لأنضم إليهم لكني لم استفد بشيء.. ضاعت فرصة الأهلي أو حتى اللعب في إنبي". أصعب موقف في حياتي؟ "طلبني التجنيد، كنت خائفا بشدة من الابتعاد عن كرة القدم.. سيضيع الحلم الذي كنت أواصل تحقيقه لكن مدرب الألمونيوم واسمه محمد سنباطي تدخل وتم تجنيدي في المركز الرياضي بالجيش في الدفاع الجوي لأواصل لعب كرة القدم مع رعب من التجنيد الرسمي". أفضل مدرب؟ "هناك كثير من المدربين في حياتي، بداية من محمد الحداد رئيس قطاع الكرة في الألمونيوم.. بجانب علاء عبد العال صاحب الفضل فيما وصلت إليه الآن". "مدين بالكثير لعلاء عبد العال وبالطبع لإمام محمدين الذي يعتبر هو الآخر صاحب فضل كبير عليّ".