اختتمت أعمال المنتدى الإقليمي لمديري مراكز التكوين التقني والمهني، الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو- بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، والمركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني اليونسكو- يونيفوك، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، في القاهرة يومي 18 و19 مايو الجاري. وناقش المشاركون في المنتدى الرهانات والتحديات التي تعترض التكوين التقني والمهني، واستعرضوا التوجهات الحديثة لتعزيز التعليم والتدريب، وبحثوا في سياسات النهوض به، وأهمية تشارك المعارف والخبرات في المجال. وأكد المشاركون في البيان الختامي للمنتدى على أهمية استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في برامج التكوين التقني والمهني لترشيد الموارد المادية وضمان التمويل المستمر لمؤسساته، وأوصوا بوضع آليات لتحفيز الطلاب للالتحاق به، والاهتمام باليقظة التكنولوجية، ونادوا بتطوير تشريعاته لضمان التعاون والتفاعل المستمر مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وتبادل الخبرات للاستفادة من التجارب الدولية الرائدة. وأوصوا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في أنشطة وبرامج المنظمات الدولية والإقليمية لتحفيزهم على المساهمة في المخططات التنموية الوطنية، وبتشجيع المبادرات الإبداعية للخريجين وتحفيزهم على ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي، وحثوا المؤسسات الإعلامية على تحسين صورة هذا القطاع التعليمي في المجتمع. وطالبوا الدول الأعضاء بتزويد مركز التخطيط والمعلومات والتوثيق والنشر في الإيسيسكو، والمرصد العربي للتربية في الألكسو، بالمعطيات والإحصائيات الحديثة حول التعليم التقني والتدريب المهني، ووضع خطة لتطوير مخرجاتهما التعليمية، ودعوا إلى تأسيس مراكز وطنية لبحوث تطوير التكوين التقني والمهني والاهتمام بتدريب المدربين المتخصصين في المجال. يذكر أنه شارك في أعمال المنتدى سبعة وعشرون (27) مسؤولاً وخبيراً متخصصاً في التعليم والتكوين التقني والمهني من دول المغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والسودان، والكويت، ومصر، وممثلو الألكسو واليونسكو -يونيفوك. ومثل الإيسيسكو في أعمال المنتدى، الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، الخبير المتعاون.