استقبل الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، المستشار جمال طه إسماعيل ندا، رئيس مجلس الدولة، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار محمَّد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، حيث قدَّر "الطيب" الدور الكبير الذي يضطلع به مجلس الدولة في العمل على حفظ الحقوق والحريات بأحكامه العادلة، وحرصه على بسط العدالة داخل المجتمع المصري. كما أشاد بما يقوم به مجلس الدولة من جهود في إنشاء العديد من محاكمه في مختلف محافظات مصر تيسيرًا على المتقاضين، وخصوصًا المواطنين البسطاء الذين لا يقدرون على تحمل نفقات السفر. وأعرب رئيس مجلس الدولة عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مقدِّرًا دوره في ترسيخ وسطية الإسلام، وإرساء قيم السلام وثقافة الحوار والتسامح من خلال جولات فضيلته الأوربية والآسيوية والأفريقية، مضيفًا أن هذا الدور المهم لفضيلته يمثل صمام أمن لهذا الوطن. وأشاد جمال ندا، برعاية الأزهر الشريف للفكر الإسلامي المعتدل في معاهده وجامعته العريقة عبر تاريخه الطَّويل من خلال شيوخه وعلمائه الذين ينتشرون في داخل مصر وخارجها، ويحظون بثقة الشعب المصري، وأعرب عن اعتزازِه بانتمائه إلى هذه المؤسسة العريقة، موضحًا أنه يحتفظ بتراث أجداده من علماء الأزهر الشريف.