أكد مسئولون أمريكيون أن الولاياتالمتحدة تدرس طلبا من الإمارات العربية المتحدة، بتقديم دعم عسكرى يساعد فى شن هجوم جديد، ضد تنظيم القاعدة باليمن. وأشاروا إلي أنه قد تتيح حملة عسكرية إماراتية تدعمها واشنطن لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فرصة للمساعدة على توجيه ضربة جديدة للتنظيم الذى دبر فى السابق مؤامرات لإسقاط طائرات أمريكية وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية العام الماضى. وأوضحوا أن تنظيم الاعدة استغل واستغل الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية فى اليمن ليكتسب المزيد من القوة عن أى وقت مضى ويسيطر فى الوقت الراهن على مساحات من الأراضى اليمنية. وقال المسؤولون الأمريكيون إن الإمارات طلبت مساعدة الولاياتالمتحدة فى عمليات إجلاء طبية وبحث وإنقاذ خلال القتال ضمن طلب أكبر بدعم جوى ومخابراتى ولوجيستى أمريكى.