عبد العال ل " السيسى " : حملت رأسك على كفيك .. وأنقذت مصر من الفتنة

قال رئيس مجلس النواب المستشار على عبد العال أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجلسش النواب
لقد آثرت أن تكون رئيساً لكل أبناء الوطن على إختلاف إنتماءاتهم السياسية وأنقذت مصر من الفتنة ووقفت مع شعبك تحمل رأسك على كفيك تسد عنا مطامع الفتن وتحمى وحدتنا الوطنية فزرعت الأمن و الرخاء لنحصد الخير فى ربوع مصر ومن اراد مصر بسوء قصمه الله
لقد إستطعت بحكمة بالغة ومن خلال ما اتاحه الدستور و القانون أن يكون تكوين مجلس النواب تكويناً عبقرياً فريداً ويكفى هذا المجلس فخرا أنه يضم 90 نائة ويجعله أفضل برلمانات العالم تمثيلاً للمرأة كما أنه يمثل الشباب كل الحاضر و المستقبل كما أن المجلس عازم على ان يقوم بدور رئيسى فى مواجهة مشكلات المجتمع لأنه السلطة التشريعية المعبرة عن المجتكمع ونحن نستشعر المسئولية العظيمة الملقاة على عاتقنا
فسيظل المجلس مادا يد التعاون للحكومة لرفع كفاءة الإقتصاد القومى حتى ينعم شعب مصر بالرخاء وإن مبدأ التعاون بين السلطات كرسه الدستور المصرى وهذا يعنى تعاون وتكامل سلطات الدولة وأن تعمل جميعا فى تناغم واتصال
إن أهدافن كنواب للشعب أن نصل عبر الحوار لأن يكون المجلس معبر عن كل فئان الشعب وأن يكون شفافا ويتيح لوسائل الإعلام متابعة مناقشاته وأن يكون فعال يتناول كافة القضايا الحيوية ذات الأبعاد الإجتماعية و السياسية و الثقافية و الإقتصادية و العلمية لتغليب المصلحة العليا للبلاد
من أحسن سيخد شكرا وتأييدا ومن أهمل سي
لقد أثبت رجال القوات المسلحة أنهم دلارع الوطن وسيقه وحماة سيادته وأثبت رجال الشرطة أنهم سياج الأمن و الأمان لكل مواطن مصرى وقد استشهد منهم أطهر الشهداء وهم يقومون بواجبهم يطاردون أعداء الحياة ولكن مصر ستظل بفضل قياداتها وجيشها وشعبها صامدة بمبادئها وأزهرها الشريف وكنيستها الوطنية منارة للتسامح و المحبة و الوحدة الوطنية
لقد أدركتم بحسكم الوطنى أن مصر ترتبط بأشقائها العرب وآمنت بأن هذه الروابط أعمق فى جذورها من المواثيق وأن تهديد هذه الدول هو تهديد لأمن مصر وكما حذرت من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له وأنه يطال الجميع وها نحن نواجهه تحت ىقيادتكم
إننا نعلم مدى الجهد الذى تبذله داخليا وخارجياً وجماهير الشعب تقف خلفكم تؤازركم كما وقفت معها لذا فإن علينا أن نشمر عن ساعد الجد مدركين أننا مقبلين على مدرحلة جديدة وحاسمة وكلنا ثقة فيكم ربانا ماهرا تقود السفينة إلى بر الأما ن