بلغت من العمر 112 عام ولكنها لا تعرف سببا لبقائها علي قيد الحياة كل هذا الوقت فقد أكدت باتولي لاميتشاني النيبالية والمولودة في عام 1903 أنها عاشت حياتها وما زالت تتحرك وتعمل وحتي أنها تدخن السجائر بشراهة، وقالت أنها لا تعرف السر وراء طول عمرها إن كان جودة في الحياة والحفاظ علي الصحة النفسية والجسدية ولكنها قالت لتمزح لعل السر أنني بدأت تدخين السجائر منذ كان عمري 17 عام مؤكدة أنها تدخن في اليوم الواحد ما يقارب 30 سيجارة، ولكنها أكدت أن من يعيش في توتر وضغط نفسي لا يعيش طويلا، وأنه رغم ترك زوجها لها منذ ثمانين عاما وهجرته للهند للعمل هناك إلا أنها حافظت علي أسرتها وما زال ابنها البالغ من العمر 85 عام يعيش معها رغم وفاة أبناء آخرين لها، وحتي الآن تتمتع هذه السيدة بلصحة وتؤدي أعمالها بالمنزل قائلة إن المسنين لا يبذلون كثيرا من الحركة كما أنها تتلقي بعض التبرعات من أهل الخير.