"ماعت" تطالب المجتمع الدولي بالاصطفاف لمواجهة الإرهاب

نعت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان" شهداء الوطن الأبرار، ضحية تلك العملية الإرهابية التي وقعت في العريش صباح امس الأربعاء، إذ تري المؤسسة، إنه بالرغم من التقدم الذي تحققه مصر في تنفيذ خارطة الطريق التي وعدت بها، وقد انتهت منها بالفعل، وأصبح هناك مجلس نواب منتخب يتولى مهمة التشريع، أن أيادي تحاول بكل قوة وقف التقدم المصري، عن طريق تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أبناء الوطن المصري.
وأكدت "ماعت" أنها وفي إطار بدء مشروعها الجديد الاستعراض الدوري الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة، والذي تحاول المؤسسة من خلاله تقييم مدى التزام الدولة بتعهداتها الدولية، وهو الأسلوب والمنهج الذي تتبعه المؤسسة في اطار إيمانها باحترام حقوق الإنسان، ولكن في إطار علاقة تشاركيه ما بين الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني والمانحين دون اتهام او تخوين، وأيضا دونما انتقاص من دور كل طرف، تؤكد مؤسسة ماعت انها تقف بشكل جاد في مواجهة أي انتهاك لحقوق الإنسان ولكنها في ذات الوقت تقف ضد تلك الايادي الخبيثة التي تحاول اسقاط الدولة المصرية في فخ الإرهاب الأسود.
هذا وقد اكد "أيمن عقيل" رئيس مجلس أمناء مؤسسة "ماعت" ما أعلنه سابقا من انه يجب علي المجتمع الدولي الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا يستهدف مصر فقط، ولكن العالم اجمع وناشد الدول عدم السماح باستخدام أراضيها في تدريب تلك العناصر الإرهابية او دعمهم ماليا او لوجستيا لوقف تلك العمليات الإرهابية حول العالم حتي نستطيع انقاذ أرواح بريئة من القتل.
كما طالب "عقيل" كل المعنيين بالعمل في المجتمع المدني العمل علي رفعة مصر، بالطرق الشرعية في اطار ما ينظمه القانون، تحت مظلة تعاون مشترك ما بينها وبين الدولة المصرية دون مُمالأةً أو مغالاة للحكومة في اطار سعي المجتمع المدني للتوازن ما بين متابعته أداء الحكومة في رفع مستوي حقوق الإنسان ودعم الدولة في مواجهة الإرهاب.