نشوى الديب التى تمكنت من الفوز بمقعد مجلس النواب عن دائرة إمبابة برصيدها لدى الأهالي، هى من رفضت دعم هيئة المعونة الأمريكية في الانتخابات، كما رفضت السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للحصول على التأييد الأمريكي، وأكدت أن الجلوس على مقعد البرلمان يكون بدعم من الفقراء لا عن طريق الولاياتالمتحدةالأمريكية. تؤكد "نشوى" أن أهم الموضوعات التى تتصدر برنامجها الانتخابى، بعض التشريعات والقوانين التى أثارت الجدل مثل قانون الخدمة المدنية، كما أنها تهتم بالمرأة المصرية وخاصة البائعات الجائلات، واللاتي يحتجن إلى رعاية عاجلة من الدولة. وأضافت أن إدارة المعركة الانتخابية لم تبدأ بمجرد مرحلة ماراثون الداعية الانتخابية لكنه بدأ منذ 20 عاماً من العمل في الشارع بين أبناء الدائرة وتعايشها معهم ومع مشاكلهم والعمل على حلها. وعن كتلة العدالة الاجتماعية أكدت "نشوي" أنها ليست كتلة بل تنسيق مع عدد من النواب المؤمنين بالعدالة الاجتماعية في مواقفهم داخل البرلمان، لافتة إلى أنها داخل كتلة "دعم مصر" وهذا لا يتعارض مع تنسيقية العدالة الاجتماعية والتنسيق في المواقف، وما يهمنى هو المواطن البسيط لأنني انتمى إليه كما يهمنى 1200 منطقة عشوائية في مصر، والتشريعات الخاصة بالعدالة الاجتماعية هى جوهر اهتمامي، معلنة انها سوف تترشح لوكالة البرلمان. ومن المعروف أن النائبة نشوي حسن علي عبد العال ديب والمعروفة باسم نشوى الديب هي كاتبة صحفية من أبناء إمبابة استطاعت أن تتولي مناصب عليا في مجال الصحافة والعمل السياسي فهي، نائب رئيس تحرير جريدة العربي الناصري، وهى من مواليد 1 يوليو عام 1963 عضو نقابة الصحفيين المصريين وعضو اتحاد الصحفيين العرب، حصلت على ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية كلية دار العلوم جامعة القاهرة دفعة 1988 ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة 1993، تبوأت منصب أمينة الشئون العربية بالحزب العربي الديمقراطي الناصري، كانت أول سيدة تخوض انتخابات مجلس الشعب عن الحزب الناصري عام 2005 الدائرة الخامسة إمبابة محافظة الجيزة، لنشوى تاريخ طويل من العمل النضالي شاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية لمواجهة ارتفاع الأسعار وأيدت الوقفات العمالية التي تطالب بحقوق العمال في معظم إرجاء الجمهورية، كما شاركت في العديد من المظاهرات الشعبية والنسائية ضد الكيان الصهيوني الإسرائيلي، فضلا عن مشاركتها في العديد من المظاهرات الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي ضد العراق.