أعلن الصومالي الكيني محمد كونو، القيادي السابق بفرع حركة الشباب الصومالية في كينيا والمدبر لمذبحة جامعة جاريسا الكينية، مبايعة تنظيم داعش، وهو ما يعد امتدادًا للتنظيم في كينيا التي لا يوجد بها فرع له. ومحمد محمود أو محمد كونو، هو أحد الإرهابيين البارزين في العالم، والذي خطط لتنفيذ حركة الشباب مذبحة مروعة في جامعة جاريسا في أبريل الماضي، بعدما دخلوا إلى الجامعة وفصلوا الموجودين بها على أساس الديانة، ثم قتلوا أعدادًا كبيرة منهم رميًا بالرصاص مما أسفر عن مقتل 148 شخصًا، وبعدها رصدت قوات الأمن الكينية مبلغ 20 مليون شلن كيني، أي ما يعادل 216 ألف دولار، لمن يدل على مكانه ووصفته بأنه أهم المطلوبين أمنيًّا. ووفقًا لتقرير راديو فرنسا الدولي عقب المذبحة، يلقب كونو بعدة أسماء مستعارة أخرى داخل الجماعات التي انضم إليها، مثل دوليادين وجامادهيري، وهو صومالي يحمل الجنسية الكينية، ويعيش بمنطقة جاريسا على الحدود مع الصومال، وكان مدرسًا في مدرسة دينية منذ 2007، وانضم إلى الإسلاميين خلال عامي 2007 و2008 في منظمة المحاكم الدينية التي تنبع منها حركة الشباب، وتمكن من الفرار إلى الصومال، وظل هاربًا منذ 2014.