تحدث موقع "راديو فرنسا الدولي" عن تصريح وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري بأن محمد كونو، مدرس سابق، هو الشخص الذي تكفل بعملية احتجاز الرهائن، بعد الهجوم الدموي الذي استهدف جامعة "جاريسا" الخميس الماضي. وقد قدمت نيروني مكافأة قدرها 20 مليون شلن (حوالي 200 ألف يورو) لمن يُدلي بمعلومات تفيد في اعتقال محمد كونو الذي وصف بأنه العقل المدبر للهجوم على جامعة "جاريسا". محمد كونو أو محمد محمود بحسب بعض وسائل الإعلام، يُلقب أيضًا بعدة أسماء مستعارة، أسماء حرب يتم إطلاقها داخل الجماعة الإسلامية، من بينها دوليادين وجامادهيري، والتي تناقلتها على نطاق واسع وسائل الإعلام الكينية منذ يوم الجمعة. وأشار "راديو فرنسا الدولي" إلى أن محمد كونو من العرقية الصومالية ولكنه يحمل الجنسية الكينية، مثل العديد من المواطنين في منطقة جاريسا بالقرب من الحدود الصومالية. ويعد محمد كونو هاربًا منذ ديسمبر 2014. وقد تم تحديده من قبل كأحد قادة حركة "الشباب" الإسلامية الصومالية خلال هجوم على مدينة مانديرا العام الماضي. ومن المعروف أن محمد كونو كان مدرسًا في مدرسة دينية في جاريسا حتى عام 2007 وأنه انضم إلى الإسلاميين في المحاكم الإسلامية، ربما في عامي 2007- 2008. والمحاكم الدينية هي المنظمة السياسية الصومالية التي تنبع منها حركة "الشباب". وقد تمكن من الفرار إلى الصومال.