قامت مدارس كامبريدج الدولية بإجراء نحو 63 ألف متحان تأهيلي في شهر يونيو، بزيادة نسبتها 9٪، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتشير الأرقام إلى أن مصر شهدت نمواً بنسبة 8٪ في عدد الطلاب المشاركين بامتحانات كامبريدج الدولية، حيث شارك 48 ألف طالب جديد في تلك الامتحانات، أما المواد الدراسية الأكثر إقبالاً في امتحانات كامبريدج الدولية فهي اللغة الإنجليزية والفيزياء، حيث ارتفعت نسبتهما إلى 10٪، وشارك في الامتحانات الخاصة بهما 11 ألف طالب جديد. ومن جانبه قال وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي لامتحانات كامبريدج الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إنّ نجاح طلاب كامبريدج في مصر يؤكد على ما بذلوه من جهد وتفان، كما يعكس هذا النجاح أيضاً خبرة وحماس المعلمين وموظفي الدعم المدرسي. وبهذه المناسبة، أود تهنئة جميع الطلاب على هذا المجهود الذي يفتح أمامهم العديد من الفرص والآفاق خلال المرحلة المقبلة من دراستهم. كما يسعدني أن أشهد هذا التطور المستمر لمدارس كامبريدج في مصر " من جهتها، قالت الدكتورة/ أمنية قصبجي، المديرة التنفيذية للمدرسة البريطانية بمصر THE BSE: "يُعد امتحان كامبريدج الدولي واحداً من أكثر المؤهلات الدولية شهرة وانتشاراً في العالم. وتحظى كامبريدج بشعبية كبيرة في مصر، لأنها تعمل على تنمية وتشجيع المهارات التعليمية الحيوية لدى الطلاب، كما أنها تمثل نموذجاً مرموقاً للمدرسة المثالية التي تساعد الطلاب على النجاح في المستقبل، من خلال ما تقدمه من برامج متقدمة لطلابها، خاصة خلال آخر عامين من الدراسة" جدير بالذكر أن امتحانات كامبريدج الدولية تسهم في إعداد طلبة المدارس على التقدم نحو مستقبلهم بخطوات واثقة من خلال مساعدتهم على تطوير قدراتهم فيما يخص توجهاتهم الأكاديمية وتحفيز شغفهم تجاه العلوم التي يرغبون في اتخاذها كتخصص. ويعتبر هذا الامتحان جزءاً من إدارة تقييم كامبريدج التابعة لجامعة كامبريدج. تعتبر شهادة امتحانات كامبريدج وثيقة معترف بها دولياً من قبل أرقى الجامعات حول العالم وكذلك الشركات والمؤسسات، الأمر الذي يمنح الطلبة الحائزين على تلك الشهادة مجموعة واسعة من الخيارات سواء في مجال الدراسة أو العمل. وبصفتها مؤسسة غير ربحية، فقد كرسنا جهودنا لتوفير أفضل البرامج التعليمية التي تسهم في اكتشاف القدرات الكامنة لدى الطلبة. ويخوض هذا الامتحان سنوياً قرابة مليون طالب من 10 آلاف مدرسة في 160 دولة ضمن استعداداتهم للعبور إلى المستقبل وهم يحملون شهادة علمية راقية ودولية من جامعة كامبريدج.