ماجدة موريس : دراما رمضان فتحت ذراعيها للشباب .. والعرض الحصري لعدد من المسلسلات أفقدها النجاح طارق الشناوي : أفتقد النجم يحي الفخراني هذا الموسم ..والنجوم الشباب أثبتوا كفاءتهم قال نقاد فنيون ان غياب النجوم الكبار أمثال نور الشريف و يحى الفخرانى عن دراما رمضان ليس له تأثير سلبى على الموسم الدرامى مشيرين ان النجوم غابوا بمحض ارادتهم إما للراحة او عدم وجود سيناريو يليق بهم .و اكدوا ان غيابهم أعطى فرصة لنجوم الجيل الحالى للتألق . في البداية قالت الناقدة ماجدة موريس : أنا أري أن العمل الدرامي جيد للغاية خاصة وأن هناك أجيال واعدة ظهرت علي الشاشة والجمهور تعرف عليهم من خلال أدائهم المبهر وهذا أمر جميل نظرا لوجود أجيال تظهر جديدة من أجل إزدهار العمل الدرامي وأنا سعيدة بهذا الأمر نظرا لأن الساحة الدرامية هذا الموسم أعطت فرصة كبيرة للشباب من أجل العمل وإظهار مواهبهم في منافسة شريفة يحكم عليها الجمهور عند نهاية الموسم. وعن غياب النجوم الكبار عن العمل الدرامي هذا الموسم قالت : النجوم الكبار من حقهم الحصول علي إجازة من العمل الدرامي لأنه بالنسبة لهم مسئولية كبيرة والجمهور من الممكن أن ينتظر الفنان سنة أو سنتين حتي يعود بعمل لائق له نظرا لأن الجمهور يحاسب الفنان الكبير ولا يحاسب النجم الشاب بنفس الطريقة ، ولذا أجد أن الأمر ليس لغزا وراء غياب النجوم الكبار سوي عدم وجود عمل يليق بهم من ناحية ومن ناحية أخري حصولهم علي إجازة من العمل وهذا شيء طبيعي جدا . و عما قيل حول غياب الكبار لأجورهم المرتفعة قالت : أنا ضد كلمة أجور مرتفعة لنجم أو فنان فهذا أمر غير صحيح ولا أري أنه عائق لمنعهم من العمل ونحن حاليا في صناعة الدراما لا نواجه مثل هذه الأزمة بخلاف سنوات مضت حيث كان الفنانين حديثي التواجد علي الساحة الدرامية يغالون فى أجورهم مما سبب أزمة كبيرة وقتها ، ولكن حاليا الوضع مختلف فالعمل الدرامي لا يواجه إرتفاع الأجور بالنسبة للنجوم الكبار وهذا لأن أغلب الأعمال تعتمد علي البطولات الجماعية . وعن الزخم الدرامي الذي يعرض حاليا وظلم عدد من الأعمال الدرامية لعدم مقدرة المشاهد علي متابعة كافة الأعمال قالت : أنا مستاءة كثيرا من الشائعات التي تطلق علي الأعمال الدرامية التي تعرض حاليا خاصة وأنه يقال بأن هذه الأعمال عددها أكثر من 50 مسلسل وهذا غير صحيح العدد محدود بخلاف عام 2010 و2012 والعام الماضي كان هناك زخم حقيقي ولكن هذا العام العدد معقول نسبيا والجميع يمكنه أن يتابع كافة المسلسلات ولكني أسمع أساطير تقال بأرقام خيالية ليس لها وجود وهذا أمر مزعج. وبخصوص العروض الحصرية للأعمال الدرامية ومدي تأثيرها بالسلب علي الأعمال الدرامية تابعت : بالفعل العرض الحصري يضر المسلسل ولا يكون في صالحه أبدا فالمشاهد يمكن له أن لا يتابع أحد القنوات التي تحتكر مسلسل معين لهذا لن يراه ولكن العرض علي عدد كبير من القنوات يتيح لكل الجمهور رؤية المسلسل بشكل واضح ويحقق نجاح أكبر من العرض الحصري. ومن ناحية أخرى قال الناقد طارق الشناوي : الموسم الدرامي الحالي قدم العديد من المفاجأت التي نالت إعجاب الجمهور ومن أهمها أن الشباب حصل علي مساحة كبيرة من أجل الظهور وأصبح موسم دراما رمضان 2015 الجاري هو موسم النجوم الشباب وهذا أمر جميل للعمل الدرامي هذه هي سنة الحياة بأن تسلم أجيال لأجيال أخري العمل ولكن بشكل تدريجي حتي يكتسب النجوم الشباب خبرة أكبر من النجوم الكبار والموسم الجاري حاليا خير دليل بأن الصاعدون تعلموا جيدا من الأجيال الكبيرة . وعن غياب النجوم الكبار عن هذا الموسم الدرامي قال : بصراحة غيابهم ليس وراءه سر ولكن عدم وجود موضوعات تليق بهم هو أمر بالتأكيد جعلهم ينالون فرصة للراحة بخلاف الزعيم عادل إمام الذي يشارك حاليا بمسلسل أستاذ ورئيس قسم بصحبة عدد كبير من الشباب الواعد ليعطي لهم الفرصة من أجل الظهور والتعلم منه وهذا تعاون عظيم ، ولكني علي المستوي الشخصي أفتقد الفنان الكبير "يحي الفخراني" فقد تعودت علي مشاهدته والإستمتاع بأعماله الفنية . وبخصوص النجوم الشباب الذين يخوضون تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولي قال : أنا بجد مستمتع بالعمل المميز للنجوم الذين يخضون لأول مرة البطولة المطلقة لأنني أري بهم مستقبل واعد في العمل الدرامي وعي رأسهم الفنان طارق لطفي الذي يقدم "بعد البداية" وأنا يعجبني أدائه جدا وطريقته الثرية في تناول الشخصية التي يقدمها . ومن ناحية العروض الحصرية أشار قائلا: أنا أري أن العرض الحصري هو فائدة كبيرة جدا ولكن ليست للمسلسل ولكن للمنتج وحده لأن الجمهور لا يستطيع متابعة قناة بمفردها بشكل حصري ويجب أن يكون العرض علي العديد من القنوات حتي لا يكون المسلسل محصور علي عدد محدد من الجمهور الذي يشاهده ولكن المنتجين يسعون للعروض الحصرية من أجل المكاسب المادية دون النظر لنجاح المسلسل في المارثون الدرامي أم لا .